لا توجد مكونات او قيادة جنوبية قديمة أو جديدة في الداخل او الخارج نستطيع أن نواجه بها حالياً الكارثة الإنسانية في الجنوب. لا توجد مكونات او قيادة جنوبية قديمة أو جديدة في الداخل أو الخارج، تعمل لصنع وحدة وطنية جنوبية على أرض الواقع. ونقول ان من حوّل الجنوب وعدن تحديداً الى أكوام تراب غير مؤهل ان يعيد الجنوب للجنوبيين. سيكون عام 2019، عاماً مختلفاً في الجنوب... الصامتون سينطقون ... والراكعون سيقيموا ظهورهم ... ونجمة الصباح ستظهر ... وحينها سيدرك الجميع ان شعبنا هو الأساس، وان تحالفات الأمس واليوم ليست سوى تحالفات مصالح على حساب شعبنا وقضيتنا الوطنية.