كان يوم الخميس الموافق الحادي و العشرين من شهر فبراير الجاري يوما تاريخيا في حياة المدرسة و حياة تلاميذها وفلذات أكبادها.. حيث تم اليوم تكريم كوكبة من نجوم المدرسة , ثلاثة و أربعين تلميذا هم حصيلة الفصل الدراسي الأول وحصاده الميمون, من الصف الأول إلى التاسع, فقد وزعت عليهم الشهادات التقديرية و الجوائز النقدية, لتعم الفرحة الجميع في حفل بهيج وممتع أقامه التلاميذ احتفاء بهذه المناسبة, وكانت الآيات العطرة , تلاوة التلميذ عبدالله رائد بارفعة هي خير فاتحة لهذا اليوم الجميل, ثم حديث شريف للتلميذ سالم عادل التريمي.. وقد كان لكلمة مدير المدرسة الأستاذ أحمد حاج بارفعة وتوجيهاته , التي تعكس حرص إدارة المدرسة على تفوق أبنائها علميا وسلوكيا , وقع كبير في نفوس التلاميذ.. أما لؤلؤة الحفل, فقد كانت أنشودة بعنوان ( من غيرها؟؟ هي الرباط!! ) أداء التلميذين عبدالرحمن عوض الدباء وسعيد خالد بادباه من الصف السابع.. ثم أنشودة أخرى باللغة الإنجليزية بعنوان ( لا إله إلا الله ) أداء التلميذ أصيل عمر باكيلي من الصف السابع.. وكان للمحتفى بهم المكرمين كلمة الفصل , وتجديد العهد لمواصلة النجاح و التفوق, وقد قال كلمتهم المعبرة في هذا الحفل التلميذ عبدالرحمن محمد باحصين من الصف الثامن ثم قصيدة شعرية ألقاها التلميذ أحمد محمد الشحاري من الصف الثامن بعنوان ( وُعدتُ يوما بالطلي ).. ثم تلتها الفقرات المنوعة والمعبرة و المشاهد التمثيلية الضاحكة.. لتكون فقرة التكريم مسك الختام, و عنوانا لرد الوفاء بالوفاء و العرفان بالعرفان, ولحظات يذوق فيها الناجحون حلاوة النجاح ونشوته, ويعرفون أن منصات الشرف و التتويج ليس لها إلا باب واحد.. باب من جد وجد, وطريق واحدة, هي طريق من طلب العلا .. فمن جد وجد ومن طلب العلا سهر اليالي.. و وصل إلى منصات التتويج ونال المعالي.. كما تم في الحفل التكريمي و الإنشادي المتواضع, تكريم الفائزين في مسابقة الإذاعة المدرسية و الطابور الصباحي بالشهادات التقديرية و الجوائز العينية.