ليس في أعراف الرياضة وأخلاقها وقيمها ، ما يساوم عليه حينما يتمسك الجميع بروح التعامل الاخلاقي الذي ينظر إلى كل الأطراف بعين واحدة .. لهذا اصيب الجميع بصدمة حينما تخلى مدرب منتخب الاولمبي عن تلك الاخلاقيات في التعامل الذي يرفض فيه نزول لاعبي الأندية خصوصا في عدن للالتحاق بمباريات بطولة بلقيس .. وفقا لحالة انضباط كان اقرها للابقاء على جاهزية اللاعبون وعدم المخاطرة بهم وتعرضهم للاصابات مع طول مسافة السفر من حضرموت إلى عدن. قدرة وحدة عدن على التواصل مع شخصيات بعينها ، لا يمتلك النعاش أعلان الرفض أمامها ، منحت حارس الوحدة الهروش تذكرة السفر للذهاب والمشاركة في مباراة الحمعة ضد شمسان ، وفقا لما يعانية النادي بغياب حارس مرماه المطرود في مواجهة الميناء. كيف سمح النعاش للنفسه التعامل مع هذا الشق المسئ لقيادته للمنتخب الذي كان قد فيه عدم السماح للاعبون بالمغادرة .. وكيف انحنى ليمنح فريق فرصة على حساب اخر .. الشارع الرياضي في عدن وحولين الاندية التي حرمت من لاعبيها المؤثرين ، استغربوا تصرف مدرب المنتخب وجهاز الإدراي الذي رضخ حفاظا على مصالحه المرتبطة باطراف بعينها ..حيث طالبت الاندية ردة فعل مسؤولة من القائمون على دوري بلقيس ، للنظر في تصرف مدرب المنتخب الذي منح فريق الوحدة أفضلية على حساب فرق اخرى ، لن يمنحهم فرصة مماثلة في المباريات القادمة. السطور الماضية واضحة وشافية لتكشف التعامل اللا منطقي والمعيب في حق المدرب سامي النعاش ومن معه ابو علي غالب والاخرون ، الذين إرتضوا أن يكونوا سكة مفضوحة أمام رغبة البعض ، دون إكتراث لحقوق الفرق الأخرى .. فمن سيقول للنعاش بان هذا التصرف يندرج تحت بنود العيب بالمعنى الرياضي طبعا.