تكثيف الحديث عن (اليمننة) بتزايد مستمر على المستوى السياسي والإعلامي بوسائله المختلفة لقوى النفوذ الشمالية الاخوانيه والحوثيه ومن لف لفها وكذا في وسائل التواصل الاجتماعي فكلما شعرت قوى النفوذ الشمالية بالخطر على مصالحها وإنهم فاقدينها لا محالة نتيجة للتحرك الجاد لملف قضيه الجنوب إقليميا ودوليا المطالب بفك الارتباط واستعادة ألدوله لاختلاف العقيدة والهوية والملف مثقل (بالفساد) وبالتهميش والإقصاء لكل ماهو جنوبي والنهب والسرقة لثروات الجنوب من نفط وغاز وذهب وموارد جمركيه وضريبية وسرقه الثروة البحرية بل وجرف مراعي الأسماك والسطو على ممتلكات ألدوله من أراضي وعقارات وطمس معالم الجنوب الاثريه وكان أخرها السطو بالبناء العشوائي داخل صهاريج عدن امام مسمع ومرأى الجميع ولم تحرك اي جهة رسميه او منظمات المجتمع المدني اي عمل يذكر، ونشر الفوضه والفساد والبلطجه والعشوائيات وإحلالها بدل النظام والقانون في المعاملات الرسمية بمرافق ألدوله كل هذا عمل منظم لإدخال الناس في دوامه يلفون داخلها وتلف حولهم وتزيد بتضييق الخناق عليهم بشكل يومي. اليوم مجلسنا الانتقالي مطالب بتدخل سريع قوي وحاسم لوقف هذا الاستفزاز والاستهتار والعقاب الجماعي لشعب الجنوب، مالم سيزداد الوضع سوى وستحل الكارثة على الجميع نتيجة هذا الفساد المنظم على مجلسنا تحمل مسؤوليته والوقوف بحزم ضد العقاب الجماعي لشعب الجنوب من غلا معيشي (كافر)، والارتفاع الجنوني لايجار السكن وهذه نقطه مهمة جدا ارجوا التركيز عليها ووضع (حلول عاجلة لها) نتيجة إغراق عدن والمحافظات الجنوبية بالنازحين الشماليين، وارتفاع حالة الفقر بين عامة الناس وتدني الراتب لموظفي ألدوله محدودي الدخل. إخواني قيادة المجلس الانتقالي شعبكم يعاني الأمرين طهروا مجلسكم من الشوائب لا تكرروا نفس أخطاء الجبهة القومية لاتسمحوا للتاريخ ان يعيد نفسه، توكلوا على الله وافرضوا سياسة الأمر الواقع، الا ترون كيف يحاربون شعب الجنوب في كل شي ويعاقبوه بافتعال أزمة مشتقات الوقود وتردي الخدمات من تكديس للقمامة وانتشار الإمراض والاوبئه بانتشار الذباب نهارا والبعوض ليلا ونهارا وكذا تكاثر الكلاب الضالة بشكل مخيف للنساء والأولاد خصوصا طلبه المدارس في الصباح الباكر، وانقطاع للماء والكهرباء الذي بداء تدشين الرسمي لهذه المرحلة العقابية مطلع شهرنا بعد عده بروفات سبقتها في اليومين الماضيين هذا ولم يكتفوا بقطع الكهرباء لفترتين في اليوم بل تعمد قطع التيار وإعادته مباشره لأكثر من ثلاث أربع مرات بشكل متعمد لإعطاب الأجهزة الكهربائية للمواطن لزيادة معاناته.