نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا، كتبه مارتن تشولوف، يقول فيه إن تنظيم حزب الله أكبر من أي وقت مضى في بيروت، وذلك بعدما حظرته بريطانيا. يقول تشولوف إن إعلان بريطانيا الأسبوع الماضي تصنيف الذراع السياسي لحزب الله تنظيما إرهابيا ينسجم مع سعي الولاياتالمتحدة إلى عزل إيران، التي انتقدت القرار واعتبرته تجاهلا متعمدا لقطاع واسع من الشعب اللبناني وكذلك للموقف القانوني للتنظيم في الهيكل السياسي والإداري في لبنان.
ويضيف أن الموقف من القرار البريطاني كان بديهيا ليس في الجنوب اللبناني ذي الأغلبية الشيعية فحسب، بل أبعد منه، في الأراضي السورية. فقد قتل 1600 من أعضاء حزب الله في الحرب السورية. ودفن أغلبهم دون مراسم كبيرة، وهو دليل على أن العائلات تقبل ثمن الحرب، دون اقتناع كبير بها.
فالرئيس السوري بشار الأسد، بحسب الكاتب، بقي في الحكم بفضل جهود روسيا وكذلك إيران، راعية حزب الله. وقد تعزز موقع الحزب وأصبح أقوى منظمة في البلاد. وبعد ضمان حماية الأسد، حان وقت جني ثمار الحرب.
فبعد انتهاء الحرب في سوريا، سيكون حزب الله وإيران في موقع قوة، حيث يلعبان دورا رئيسيا في تشكيل ما يخرج من الأطلال، بحسب الكاتب.
وفي بيروت، يملك حزب الله ثلاث حقائب وزارية، ويشغل معل حلفاء 70 مقعدا في البرلمان الذي يبلغ إجمالي عدد مقاعده 128. وبهذا يكون له الفصل في أهم قرارات الحكومة الجديدة الهشة.
وقليلون من عناصر حزب الله فقط على استعداد للحديث عن الدور الذي قاموا به في سوريا. ومن يقبل منهم الحديث، ينتقي كلماته بدقة.
ويضيف الكاتب أن الكثير من عناصر حزب الله يعرفون أن الذين يحاربونهم في سوريا كلهم من السنة، وهو ما عمق التوتر بين الطائفتين الإسلاميتين.
ومع قرب نهاية الحرب، والأسد لا يزال في منصبه، لا يريد الكثيرون من أعضاء حزب الله تصديق أن الانتفاضة على النظام السوري بدأت باحتجاجات محلية. وهم يريدون العودة إلى بلادهم والمشاركة في الحرب ضد إسرائيل.
السيطرة على مجموعة من النازيين الجدد ونشرت الصحيفة تقريرا آخر عن سيطرة أمريكي من أصول أفريقية على تنظيم للنازيين الجدد. فقد أصبح جيمس هارت سترن زعيما لواحد من أكبر وأقدم هذه التنظيمات العنصرية في الولاياتالمتحدة، وهو "الحركة الوطنية الاشتراكية". مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionأنصار كو كوكس كلان أثناء مسيرة في شارلوتفيل في عام 2017 ويقول سترن إنه كان يتودد لزعيم التنظيم تدريجيا إلى أن سيطر عليه تماما. وهو يسعى الآن إل تفكيك التنظيم، الذي يرتدي أفراده رموز النازية.
وتتمثل الخطوة الأولى التي يقوم بها باعتباره رئيسا للتنظيم هي رفع دعوى قضائية في فرجينيا يطلب فيها بإدانة التنظيم بالتخطيط لأعمال عنف في تجمع للقوميين البيض في شارلوتفيل عام 2017.
أما الخطوة الثانية فهي تغيير الموقع الإلكتروني للتنظيم وجعله منصة لتدريس تاريخ المحارق النازة خلال الحرب العالمية الثانية (الهولوكوست).
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها سترن بمثل هذا الأمر. فقد نال في السابق ثقة إدغار راي كيلن، الزعيم البارز بجماعة "كو كوكس كلان" المؤمنة بتفوق البيض.
ومنح كيلن، الذي أدين في ميسيسيبي بقتل وحرق ثلاثة من العاملين في مجال الحقوق المدنية، ثقته لسترن بعدما التقاه في السجن، لدرجة أنه أعطاه توكيلا عن ممتلكاته. وفي عام 2016، استغل سترن سلطته القانونية في حل تنظيم كو كوكس كلان.
وروى سترن أن جيف شوب، زعيم تنظيم "الحركة الوطنية الاشتراكية"، ومقره في ديترويت، أتاه باستشارة قانونية بشأن دعوى قضائية بخصوص مقتل امرأة خلال مسيرة للمؤمنين بتفوق البيض في شارلوتفيل.
وقال سترن إن شوب، الذي قاد التنظيم طيلة 24 عاما، كان بائسا حيث أراد العثور على مخرج كما كان مستاء من عدم تقدير أتباعه له.
وعندما عرض عليه سترن حل المشكل بالتنازل له عن التنظيم، رحب شوب بالفكرة. والآن يسعى لتفكيكه.
كيف اندلعت الأزمة بين باكستانوالهند؟ ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا، كتبه رحول بيدي، من دلهي، يروي فيه تفاصيل التوتر العسكري الأخير بين الهندوباكستان. مصدر الصورةREUTERSImage captionأطلقت باكستان سراح الطيار الهندي في نهاية المطاف
يقول رحول إن المناوشات بدأت الأربعاء صباحا فوق مرتفعات الهيمالايا عندما كشفت أجهزة المراقبة الهندية عن تحركات مشبوهة لنحو 40 طائرة مقاتلة باكستانية تحوم قرب الخط الفاصل بين الهندوباكستان. وكان رد القوات الهندية سريعا بإرسالها طائرات مراقبة.
وتقول السلطات الهندية إن قواتها الجوية تدخلت بعدما اخرقت ثلاث طائرات باكستانية المجال الهندي وأطلقت صاروخا موجها بالليزر على مخزن للذخيرة، في عمق 5 أميال من الحدود، ولكنها أخطأت هدفها.
وأطلق طيار هندي صاروخا على هدف في الأراضي الباكستانية، قبل أن تصاب طائرته بصاروخ جو/ جو باكستاني، فاندفع خارج الطائرة ليسقط في الجانب الباكستاني من كشمير,
وسأل الطيار سكان القرية التي سقط فيها إذا كان في الهند، ولكن الشباب هتفوا أمامه "تعيش باكستان"، فأطلق النار من مسدسه لتخويفهم.
ولكن جموع السكان رجموه بالحجارة ولاحقوه ثم أصابوه في رجله واحتجزوه حتى جاءت الشرطة. ثم انتشرت صوره في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي رمزا للأزمة التي كادت أن تفجر حربا بين القوتين النوويتين.
وسبق أن دخلت باكستان في حرب مع الهند أربع مرات منذ الاستقلال في عام 1947. ولكن هذه أول مواجهة جوية بين البلدين.