نتحدث اليوم عن احد قيادات المقاومة الجنوبية الباسلة التي اتت وبرزه من الميدان ومن معارك تحرير العاصمة عدن وكل مناطق الجنوب وكذالك قيادته الأول معركة تخوضها المقاومة الجنوبية في ماوراء حدود العام 90 معركة تحرير باب المندب وذوباب ومعسكر العمري أواخر العام 2015م الذي كان بطلها هاذ القايد ذات الأصول الحضرمية الجنوبية الذي نتحدث عنه اليوم قائد كتيبة النُخبة في قاعدة العند الجوية المقدم (أحمد با مدحن)مثالًا للشرف و النزاهة، جعلَ من مقرّهُ العسكرية خلية نحل مُتكاملة. تسلّم ستة هناجر تكاد أن تكون تالفة لا تصلُح لشيء. وخلال 140 يوم بذلَ كلَّ ما بوسعه على عمل تصليح الهناجر الستة و اشترى جميع المُعدات اللازمة من ميزانية الكتيبة حتى أنهُ رهنَ بُندقيته لتسديد أجور العُمال الذينَ قاموا بالتصليح. ليسَ هذا و حسب بل وضعَ كلَّ جُهده في توفير اللوازم و الكماليات للكتيبة من أثاث و مجلس عربي و ستائر و برادات ماء و مرواح و خزانات مياه و سباكتها و بنى حمامات للكتيبة كي تقضي حاجتها و وظف أحد المُهمشين كعامل نظافة براتب ستونَ ألفَ ريال يمني. في بادئ الأمر كانت لديه مُشكلة في حجم استهلاك المياه،فكانَ يشتري يوميًا صهريج من الماء من ماله الخاص و بتكلفة 4000ريال للصهريج الواحد، حينها فكر في إصلاح مشروع بئر العند المتوقف منذُ سنوات عديدة. حيث نزل فريق هندسي كهربائي وأصلحَ مُحرك الشفط و أعادهُ للتأهيل و العمل من جديد لينتفع بهِ عامة الناس سواءً من في كتيبته أو الكتائب المُجاورة التي تفتقر إلى القيادة المحنكة القائد أحمد با مدحن مثالًا لكل من جعلَ الجنوب همّهُ الوحيد، لقد استغل منصبه في ترتيب كتيبة تفتقر إلى أبسط مقومات البقاء، اشترى لها جميع المُستلزمات العسكرية التي لا توفرها ألدوله العاجزة التي دمرت مؤسساتها ومعسكراتها ومرافقها الحكومية. القائد أحمد با مدحن يعمل بكل جُهد و تفاني و يؤسس لمُستقبل أفضل ، حماك الله يا قائدنا فأنتَ أثبتَ جدارتك في القيادة الناجحة. وعندما اشتكئ جنودك المرابطين في قطاع الكتيبه في محور العند للحاجتهم لشربه الماء الباردة وبعد ان خذل من بعض القيادات العاجزة في القاعدة الاداريه وبعض التجار الغير وطنيين والذي لايشعرون بما يعاني منه الجنود المرابطين في ثغور الوطن وحدوده وبعد ان اشتكى هاذا الخذلان لوالدته طريحة الفراش حفظها الله ورعاها شدت من أزره وأزر جنوده المرابطين في ثغور الوطن الذين يذودون حن حياض وطننا العظيم ويتصدون لعنجهية المليشيات الحوثيه الانقلابية الموالية لايران المجوسية تبرعت لهم ببراده ماء وتوابعها قايله لولدها القايد اخبر جنودك انهو اذا خذلت بعض القيادات قايدكم فان ام قايدكم لن تخذله ولن تخذل جنوده المرابطين في ساحات الشرف والبطولة انت رجُلٍ بمعنى الرجولة شهمٌ أصيل بذلَت كُلَّ ما بوسعك في خدمة تأسيس إحدى لبنات الجيش الجنوبي، و تحققَ لهُ ما كانَ يأمل رغمَ العراقيل و العقبات التي ما زالت واقفة في طريقه. نتحدث عن القائد الشهم و الشُجاع و المُحنك ذات الأصول الحضرمية المُقدم (أحمد با مدحن) قائد كتيبة النخبة محور العند الذي وفّر لجنوده أسبابَ الراحة و الرفاهية،و أعطاهم كامل حقوقهم المُستحقّة،لقد توفق في القيادة و إدارة الكتيبة فأصبح مُعظم القيادات الجنوبية التابعة للشرعية تحسده على إنجازاته الرائعة ورغم ماقام بهي من انجازات رغم شحه الإمكانيات فمازال هناك الكثير من الصعوبات والاحتياجات الضرورية فهناك الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربا العمومي مع دخول فصل الصيف والحر الشديد في معسكر العند التاريخي معروف للجميع فنحنو بحاجه لمولد كهربا لقطاع الكتيبة وكذالك حاجتنا الشديدة لمحطة فلترت لماء الشرب لأننا مازلنا نشتري ماء الشرب بلبوز يومياً لإفرادنا وبهاذا المناسبة نرفع صوتنا لقياده المنطقة العسكرية الرابعة وقايدها البطل المغوار "سيادة اللواء فضل حسن محمدالعمري" حفظه الله ورعاه والذي لم يبخل علينا باي شي وفق الإمكانيات الشحيحة التي تمتلكها المنطقة الرابعة وكذالك الاخ أركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة "اللواء الركن احمدالبصر سالم "حفظه الله ورعاه الذي لايبخل علينا بنصح والتوجيه والذي زارنا في الأسبوع الماضي لقطاع الكتيبة وراء ماتم انجازه وشد من أزرنا ونرفع صوتنا عالياً لقياده وزاره الدفاع ممثله في سيادة الفريق الركن بحري (عبدالله سالم النخعي) حفظه الله ورعاه والذي بالنضر ألينا وتذليل الصعوبات التي توجهنا ونعاهدهم اننا سنكون جنود أوفياء لهاذ الوطن العظيم وتحت أمرهم ورهن إشارتهم لخدمه وطننا العظيم وعصا غليضه بأيديهم لدفاع عن تراب وامن الوطن وقطع ايدي العابثين بأمنه والخارجين عن النظام والقانون والإجماع الوطني