تتسع وتتزايد الفعاليات التي يتم إقامتها في قاهرة المعز تحت لواء مبادرة ديوان اليمن الذي ترأسه الدكتورة صابرين صلاح. ويعنى هذا الديوان بهموم ومعاناة وأماني وتطلعات اليمنيين الذين لجأوا إلى جمهورية مصر العربية هروباً من الحرب التي تدور رحاها في بلادهم منذ عدة سنوات. وهذا الدور الذي يقوم به ديوان اليمن في القاهرة يبرز هذه المعاناة ويعمل على تضييق الخناق عليها من خلال بث روح الأمل في نفوس اليمنيين الذين تجمعوا على ضفاف النيل في غد جميل مشرق ينتظرهم في بلادهم في أقرب وقت بمشيئة الله تعالى. وإلى أن يحين دنو هذا الوقت فإن ديوان اليمن يقوم بالعمل على تيسير وتسهيل الحياة المعيشية لهم وتذليل الصعاب التي تواجههم من خلال ربطهم بالمنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية وبث فيهم روح العمل والنشاط الاجتماعي مع إخوانهم المصريين بمختلف شرائحهم الاجتماعية. ولعل هذا الدور الذي يقوم به ديوان اليمن يساعد كثيراً على توفير الأجواء الملائمة والمناسبة بما يؤدي إلى تخفيف آلام اليمنيين ومنحهم الشعور بحميمية العلاقة الأخوية مع إخوانهم المصريين بمختلف شرائحهم الاجتماعية وبث الإحساس في نفوسهم بأنهم في بلدهم وبين أهليهم وذويهم. فما أروعه من ديوان يجمع بين الأحباب ويؤلف بينهم ويرسم لهم تطلعاتهم وآمالهم في غد مشرق جميل تنشده أبصارهم وقلوبهم. وأخيراً وليس آخراً.. نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان للدكتورة صابرين صلاح التي ترأس ديوان اليمن على جهدها الجبار في تجشم عناء معالجة أوضاع اليمنيين الإنسانية في جمهورية مصر العربية وتقديم الدعم والمساندة لهم حتى لا يشعروا بالغربة في بلدهم الثاني مصر.