تحية من القلب إلى القلب لكل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الاحرار الذي يسيرون بخطوات ثابتة نحو استقلال الجنوب العربي الذي ضحى الجنوبيين من اجله بالالاف الشهداء ، فسلامي عليكم يا رجاجيل الجنوب الابية. لقد تأسس المجلس الانتقالي في عام 2017 بارادة شعبية قوية من ابناء شعب الجنوب الاحرار الذي فوضوه في بيان عدن التاريخي في الرابع من مايو ، فمثلما وعدنا الانتقالي نحن سنمضي بجانبه وخلفه وسنكون درعآ له وسندآ. نلاحظ اليوم تحركات سياسية للمجلس الانتقالي والتي كانت زياراته لعدة بلدان اوروبية "بريطانيا" و "روسيا" وغيرها من الدول الكبرى حيث تم شرح القضية الجنوبية شرحآ مفصل من قبل قيادات الانتقالي لرأي العام البريطاني وتفهم البريطانيون معاناة الشعب الجنوبي والاوضاع التي يعيشها شعب الجنوب من بعد عام 90 إلى اليوم ، وليعلم الجميع ان زمن الاقصاء وعهد العبودية انتهى وان الشعوب هي من تقرر مصيرها وارادة الشعوب لاتقهر وبمساندة هذه الدول الاوروبية التي ستكون من الداعمين للمجلس الانتقالي من اجل استعادة دولة الجنوب العربي وذلك في خطوة هي الافضل في تاريخ المجلس الانتقالي. ان سياسة المجلس الانتقالي تسعى إلى انتزاع الاعتراف الدولي قبل الدول الخمس العظمى وذلك بعدما غادر الرئيس عيدروس الزبيدي الى روسيا وتم شرح سياسة المجلس الانتقالي لنائب السفير الروسي وتفهم معاناة الشعب الجنوبي الذي يعيشها منذ دخوله في الوحدة المشؤومة فالتحركات التي نلاحظها اليوم من قبل قيادات المجلس الانتقالي بدعم عربي خليجي لمساعدة شعب الجنوب العظيم الذي هو احد اجزاء الخليج العربي وباذن الله عز وجل سوف تكون شراكه موثوقة بينه وبين الدول العربية الخليجيه ، نتمنى من اصحاب القلوب المريضه ان يكفوا عن التحريض والحملات المسعورة ضد المجلس الانتقالي ، ونقول لهم مهما حاولتم ان تاججوا الامور في الشارع الجنوبي وعلى شاشات قنواتكم التي اصبحت نغمة قديمة لن تغير في الامور شيء فمنذ ولد الانتقالي وحلمنا يلوح في الافق ويعطينا بشائر النصر فنحن اليوم احسن من حالنا الاول والكل يعي ذلك ويلتمس ذلك ولا ننكر تلك الثمار ولسنا جاحدين النعمة وناكرينها كحزب مسعدة. يجب علينا كجنوبيين نعيش بدون وطن ونبحث عن وطننا الحقيقي ان لاننظر او نستمع لهذه الابواق التي لايحلو لها العيش إلا في مستنقع تشتيت الشعوب وتفريقها. المجلس الانتقالي يمضي بخطى ثابتة وبحنكه ودهاء وهو ما جعل المواطن يشعر بالامل حيال مايجري وما يبعثه المجلس الانتقالي من رسائل مطمئنة واعمال يلتمسها المواطن ، وبصمات جميلة واضحه على ارض الواقع للوطن وكل ذلك يعكس نجاح المجلس والسير نحو الطريق الذي ينشده الجميع ، الانتقالي على خطى الشهداء ماضي وعلى العهد باقي ونحو الحلم لا تراجع ولا يحيد قيد انامله كما قال قائدنا وربان السفينة عيدروس الزبيدي ، لا شك ولا ريب بان كل مواطن جنوبي يحلم باستعادة دولته المنهوبه ومستعد للتضحية بكل مايملك لاجل تحقيق حلم الجنوبيين العظيم الذي تكمن فيه كل معاني وصفات الحياة الكريمة ، ذلك الحلم الذي يصون عرضنا وكرامتنا ومرغد عيشنا ، فالحلم الجنوبي لم يكن بعيد بل ادنى مننا وبات يلوح في الافق ولا تبعدنا عنه سوى خطوات قليله حتى نعانقه ونحتفل به باذن الله تعالى ، لقد قطعنا شوطآ كبيرا ولم يكن بالسهل ولم يكن مفروشآ بالورود ولكنه تعثر بدماء طاهرة وارواح زكية ابطالنا الذي ضحوا بحياتهم للمضي نحو حلمهم المنشود . اليوم لدينا سفينة الانتقالي تبحر لاكمال المشوار والسير نحو حلمنا الكبير نحو حياتنا التي يجب ان نعيشها حياة العز والكرامة ، فالى الامام سير ياربان السفينة وعين الله تحرسك والشعب كله معاك وكفاك.