طبيعة الصراع الفريدة من نوعها؛ فالصراع لا يشبه الخلافات التي تنشب بين الناس حاليا في عدن حول ملكية أراضي كما هوا حاصل حاليا. والذي يعتقد البعض انها مشكلة المتميز العنصري بحجة سياسية النفوذ من المسؤول الأمني بالدولة حول أرض صغيرة يطالب بها مواطن قد يمتلك بعض الأدلة والمستندات التي تثبت ملكية الأرض. وتعتقد الغالبية العظمى من كل طرف أنها على حق وان مطالبها ووسائلها عادلة.. بينما الحقيقة تقول غير ذلك. ويعلم القاصي والداني ان نظام صنعاء منذ حرب صيف 94 عندما احتل الجنوب. ترك لنا إثر المناطقيه والعنصرية مؤقت للصراع داخلي قد ينشب بين الحين والآخر وفي اي وقت وذلك دون الرجوع الى العقل البشري لحل مشاكلنا وتجاوز أخطأ فرديه قد تؤدي بمجتمعنا في بعض مناطق الجنوب الى مالا نحمل حقبتها. علينا ان نتعض من المؤامرات السياسية الداخلية التي لا تريد لنا الخير منها سياسية خبيثة يسعى اليها إخوان الشرعية. بطريقة تفكير المؤامرة على الجنوب والجنوبيين. التي ترى ان الظواهر الاجتماعية والسياسية تسير وفق خطط ومؤامرة على الجنوبيين، بشكل خاص و داخلي في المجتمع وذلك من مؤامرة خطره قد يتدنى فيها مستوى الوعي الثقافي عند البعض الذي يبحث عن وظيفة شاغرة او سلطه او ارض دون التفكير بالوطن الذي ضحى من أجله شعب الجنوب بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من اجل أعادة الهوية الجنوبية الذي ارد الاحتلال اليمني طمسها. يجب علينا ان ندرك حجم تلك المؤامرة التي تسعى الى سياسية التمييز الخاطئة كما هوا الحال في عدن من نهب لأراضي الدوله بأسم الجنوبي والمستفيد منه ماديا وسياسي هوا العدو بسبب إعطائه التفسيرات سهلة الظواهر السياسية والاجتماعية المعقدة في طبيعتها وغالبا ما تأتي تلك التفسيرات والخطط مع رغبات وأمنيات العدو حسب التوقيت لها في النزاعات المسلحة الفرية بين الأمن وابناء الوطن وتساهم حكومة الإخوان في عدن بنشر هذي الفوضى وتحويلها الى ثقافة صراع داخلي بين الجنوبيين. أصبحنا في شبة فوضا انقسام نتيجة تأجيج مشاكلنا حاليا وبتأمر خارجية من اجل المصالح المتوافق عليها. وتسعى حكومة الشرعية الاخونية اثرة الفتنة بين الجنوبين وذلك بعد ان كشف زيفهم عن الجنوبيين طوال تلك السنين الماضية من خلال التحركات الخارجية للمجلس الأنتقالي الجنوبي مؤخرا وحقق انتصار سياسي يحسب للجنوب بتراكمات نضاله الميداني منذ سنين عدة . وعلينا ان نسعى نحن الجنوبيين إلى التعبير السلمي ونشرة ثقافة الحوار وروح التسامح والتصالح وكيفية الاستفادة من أساليب وطرق التعبير السلمي بين المواطنين من خلال تحفيزية نشر ومشاركة نشاط ثقافة السلم الاجتماعي من اجل الجنوب والعمل السلمي والبنا والفعال والتدرج في مراحله المختلفة بما ينسجم مع الأهداف المرسومة للنضال شعبنا في الجنوب طالما انتظر الجميع خروج المحتل بالأمن المركزي والجيش الشمالي من ارض الجنوب وذلك بتضحيات جسام للشعب الجنوب وتحقيق الغايات التوافقة للحرية والحياة الكريمة والابتعاد عن التحريض بين المجتمع ضد اخر. لا نجعل مشكلة فردية على ارض او خلاف شخص مع شخص اخر هدف بحجة المناطقيه ويستغل منه العدو هدف شاغر لتأجيج النزاعات الداخلية من اجل تحقيق أهداف طالما لعب بها على الشعب طويلا