نظراً للنجاحات التي حققها محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن بمحافظة حضرموت تم تكريمه بشهادة تقديرية بالعاصمة المصرية القاهرة من كلية كامبردج البريطانية التي تعد من الأقوى في العالم وسلمها عميد الكلية ديفيد ويلسون وبعد التكريم شاهدنا عويل الكلاب المسعورة التي تسامح بنفسه البحسني معهم هذه الكلاب من المفترض اليوم تكون موقعها السجون والمحاكمات العادلة نظراً للاعمال التي قاموا بها أبان حكم الطاغية عفاش وانتمائهم إلى نظام آمنة سيئ السمعة وشاهدنا هم يشككون بالجائزة هذا يقول أن الجامعة ليس بريطانية والآخر يقول بتاع بقشان وذاك يقول تابعة للرئيس تورام. ونلاحظ البعض ممن يطعنون خلف المحافظ البحسني كمان يتشدق بحقد ويختتم حديثه ويقول أنا لا احمل أي حقد برغم ما قاله من كلام عفن خرّج مافي قلبه من حقد دفين اظهر حقيقته، عزيزي المشاهد لو افترضنا الجائزة حتى من جامعة يمنية بسيطة أليس هذه الجامعة اليمنية تستحق الشكر لانها لفتت انتباه لهذا الرجل الصالح.
على العموم هذه البقبقة هو جراء أحقاد دفينة في قلوب هؤلاء المتمصلحين الذي ربما إذا بحثنا عن تاريخهم سنراهم بالأمس كانوا مجندين في الأمن القومي العفاشي كمرتزقة لا أكثر ونطلق عليهم أقل وصف أنهم قوادين واليوم يتسابقون علا الشرف الذي انتزع منهم فلا نقول إلا كلمة إيها القايد البحسني اعلم أن كل شريف إلى جانبك وهؤلاء الحثالة استغلوا عفوك وسماحة قلبك وانفتاحك وفتحك باب الحرية المطلقة التي تجاوزوها بينما بألمس عندما نتحدث بكل فكر وواقع علمي مدار يتم ملاحقتنا كم مرات تم مطاردتنا وكم مرات كنا أثناء الهروب اكلنا لثلاث وجبات لا يزيد عن 3 أقراص روتي مع شاهي صافي بسبب الملاحقات. في عهد هؤلاء المرتزقة الذي تم تجنيدهم واليوم أطلقت لهم كامل الحرية صحيح إني اعتب على المحافظ في بعض الأمور ولكن يبقئ نصح الصادقين الشجعان للمواجهة وجهاً لوجه وليس أساليب الجبناء أخواني أي شخص تاريخه كل عيب غير شرعي فيه يتكلم علا شريف يجب اولاً تعليمه الشرف والأمانة. مع العلم أني وكثير من الشرفاء البسطاء لم نلاقي أي اهتمام من السلطة المحلية في حضرموت حتى بأقل ما يمكن قوله هو الاكتفاء الذاتي بما يسد رمق أسرة كل شريف ولكن هذا لايعني عدم قول الحق إلا في إطار المصلحة التي لم يتعودها ضميري الحي ولكن كما أقول دائماً بمثل واقعي( لدينا سلطة يضحكوا عليها الفاسدين وهي تضحك علا الصالحين).
في ختام حديثي أقول فوق كل هذا مهما نلاقيه من تهميش إلا أننا سنضل نكون إلى جانب هذا الرجل الصالح النزيه الذي يلاقي الحروب من كل مكان وفوق ذالك مكان حضرموت في بر الأمان الذي افتقدته كثير من شعوب محافظات الجمهورية فتجمع ونعلن بصوت واحد كلنا البحسني وإلى جانبك أيها القائد لأننا ندرك ماذا تواجه وكيف وضع أساليب الخبثاء الذي يستخدمون أبشع الرذالة والشرك الأكبر وفي الختام ادعوا الله العلي القدير أن يوفقك إلى كل خير أنه سميع مجيب الدعوات.