في ظل الظروف ألراهنه التي يعيشه الفقراء والمساكين و كذلك الأيتام في محافظة عدن، وبجهد حثيث تواصل مؤسسة إنسان كير جهودها الإنسانية في إيصال المساعدات الغذائية للفئات الأشد احتياجاً ضمن مشروع السلة الغذائية بتمويل كريم من مؤسسة الرحمة الخيرية . حيث دشنت المرحلة الثانية من إغاثة أهالي مديرية البريقه وبتوزيع 100 سلة غذائية تشمل على المواد الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي للمستهدفين والتخفيف من الأوضاع الإنسانية الراهنة. وذكر رئيس مؤسسة انسان كير زيد الشميري في عدن إن الناس في اليمن يمرون بمرحلة حرجة للغاية حيث انهم يعانون من هذا الوضع الإنساني وهم بحاجة ماسة للمساعدات الإغاثية العاجلة، التي أصبحت شريان حياة بالنسبة لهم. وأوضح أن أكثر من 20 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي بما فيهم ما يقرب من 10 ملايين شخص يمرون بوضع خطير من عدم توفر المواد الإغاثية الإنسانية الأزمة، وفقاً للأمم المتحدة. وأكد أن المؤسسة وبالتنسيق مع شركائها حريصة كل الحرص على مواصلة الجهد بتقديم المعونات لكافة المحتاجين من خلال برنامج المؤسسة الإغاثية وذلك بتوزيع السلال الغذائية باستمرار، مبين أن انعدام الدخل وارتفاع أسعار الغذاء أصبح عائقاً في الوصول إلى الوجبات الغذائية لآلاف الأسر اليمنية. وأشار إلى أن مؤسسة إنسان كير نفذت في الفترات الماضية حمله إغاثية في مديرية البريقه للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية، داعيا المانحين وأهل الخير إلى ضرورة توفير تمويل عاجل لإنقاذ هذا الشعب من هذا الوضع المزري، وبان يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه هذه الفئة من أهلنا في محافظة عدن. وختاما ذكر زيدالشميري رئيس مؤسسة إنسان كير بأن المؤسسة تمديد العون لجميع اهل الخير من مؤسسات محليه او دوليه او رجال اعمال لكي يصل هذا الجهد الاغاثي إلي جميع الفقراء والمحتاجين في محافظة عدن و كذلك الجمهورية اليمنية، خاصة وأن رمضان على الأبواب والناس متطلعة لمزيد من العون في شهر الرحمات.