في ظل التخبطات التي يعيشها الوطن بعد انتهاء الحرب الغاشمة برزت شخصيات على مواقع التواصل وكونت لنفسها قاعدة جماهيرية من بعض العقول الفارغة وبشعارات وهمية واخبار مفبركة واستخدام بعض القضايا العادلة اصبح من منظور العامة ان الشخصيات التي برزت هي النخبة، وهي من تقود الرأي العام والآف الناس يستسقون معلومات وأخبار كاذبه ويتم من خلالهم تلميع واسقاط كتير من القيادات السياسية والعسكرية، لقد اصبحت الحرب إعلامية صفراء ولكل طرف عدد من المهرجين وفي ظل هذا الصراع تم سحق النخب التي كانت تنور وتغذي المجتمع بالحقائق وتشكل هاجس لجميع الاطراف بهذه يتم إبعاد المجتمع عن المشهد وإدخاله في صراعات منهكة قد اصبحت سياسة القطيع هي المسيطرة على مجتمعنا بالكامل وان لم يعاد للنخب مكانتها لن نستطيع الخروج من دوامة الصراع الوهمي الدي يخدم الأطراف المتصارعة فقط