ان المتابع والمترصد للشان اليمني باحداثها الدرامتيكية المتسارعة قد يبادر إلى ذهنة اشياء وتكهنات تبحث في طياتها بنهم عن اجابات شافية متصور لها العقل والمنطق تكون في ذاتها من الواقع المتعايش فيه بعيدآ عن الاسهاب والشرود والتوهان إلى ابعد الحدود. لتجزم في نفسك الامارة بالسؤء وذلك من خلال تعايشها في خضم الاحدات والتدرج فيه بصورة مباشرة ان الشرعية هي واقع قولي لافعلي على الارض مكتسية ومبتهجة بحلتها الشهرية المتجددة بحصر المرتبات لااكثر ولااقل بعيدآ عن واجبها الديني والوطني والاخلاقي تجاة الوطن الذي تتغنئ به وتبكي علية بدموع التماسيح وهي في الاصل شرعية مرتبات وشهوات وملذات في فنادق الرياض واسطنبول دون اي مسببات حتى اشعار اخر. من المؤسف والمخجل التبجح الاعلامي لقنوات الشرعية بتسطير انتصارات وهمية لقواتها التي جل مجملها في البيوت وجدت فقط لااستلام المرتبات غير معنية بالجبهات التي هي اصلآ بعيدة كل البعد عن ابطالها ورجالها الذي يستقبلون الحتوف والمنايا بصدورآ عارية همها الاول والاخير اثبات الذات بعيدآ عن شرعية المرتبات المغنية خارج سرب الجبهات في كل الازمنة وتوالي اللحظات التي اكدت قولآ وفعلآ ان الشرعية ما وجدت الا لشفط المرتبات والانحدار كليآ عن مواقع الشرف والبطولة في كل الجبهات التي لاصداء يخلدها في حاضر الاحداث والملمات. سحقآ لشرعيةً تدعي وصايتها على وطن باكملة من اقصاة إلى اقصاة وهي لم تلتزم بواجبها تجاه مواطنيها الذي يجلدون بسياطها الغليظة المصنوعة والمسطرة من فنادق سبعة نجوم تحت غرف المكيفات ونعومة العيش الرغيد المواكب لشرعية المرتبات الفاقده هويتها وكينونتها في دهاليز الحياة العامة التي لفظت هذة الشرعية القاصرة وترحمت عليها كونها صارت من اطلال الماضي وتراكمات الحاضر الذي لاعنوان لها فيه، في كل الامال التطلعات. فالمؤسف ايما اسف لهذه الشرعية المتارجحة في خضم الاحداث بشرودها اللامحدود وبعدها عن الواقع الفعلي والتي زف وزير دفاعها خبر صادم وكارثي بان معظم قواته تستلم مرتباتها وهي في البيوت ماعدا قدرآ ضئيل من الوطنين الشرفاء في جبهات القتال ليؤكد بهذا كلامة المسؤول بان الشرعية التي يتغنوا بها هي شرعية مرتبات، لاشرعية جبهات تدافع عن الوطن والذوذ عنة وصون ذراته الطاهرة المؤبوة بشرعية التهلكات والسبع الموبقات..!!