عندما ينطلق البطل للدفاع عن وطنة بما يستطيع ولا ينتظر دعوة او مساعدة من احد او يعتقد ان خدمة الوطن مقتصره على جهة معينة او اشخاص معنيين فذاك هو القائد نفسة الذي هب لنصرتنا وتعزيز جبهة ثرة فسوف يجسد له التاريخ كل معاني التضحية و الفداء والاخلاص. لقد تخاذل الجميع عن دعم جبهة ثرة التي اصبحت مهددة اليوم من قبل جميع الاعداء الذين اجتاحوا الجنوب عبرها في حرب 94 م وكذلك في عام 2015 م ومع ان هذه العقبة تعتبر بوابة رئيسية للجنوب وتخاذل الجميع عن تعزيز المواقع الامامية بالمقاتلين والعتاد بعد اخبار وصول تعزيزات للحوثيين الى مكيراس ونواحيها ومع ذلك لم يلتفت الجميع بما فيهم "الشرعية" الذي تمارس سياسة الاقصاء ضد هذه الجبهة الإ ان ابطال المقاومة الجنوبية صامدون وصابرين في مواقعهم ولم يثنيهم ذلك ابدا .. وفي وقت الشدة يستمر النضال وتظهر الابطال متجاوزة الاخطار ومشمره السواعد والاكتاف الى جانب اخوانهم من ابطال المقاومة الجنوبية في جبهة ثره ولقد صح المثل الذي يقول "وقت الشدائد تظهر الرجال" فلقد ظهر لنا قائد الحزام الامني محافظة ابين البطل عبداللطيف السيد مع مئات من جنودة البواسل دعمآ وتعزيزآ لجبهة ثره الذي تخلى عنها الجميع فتحية بحجم وطن لهذا السيف الجنوبي الذي وصلت بصمتة الى كل بقاع الجنوب وهو يذود عن الارض والعرض وينتصر للابرياء والضعفاء والمساكين ويتقدم المعارك ولا يخاف من غدر الانذال الذي يكيدون ضده من كل جانب وما كيدهم الإ في ظلال. فسلامآ عليك أيها القائد المجاهد الذي اخترت طريق "الجهاد" الذي لا تستطيع اي قوة الوقوف امامة لان هذا الطريق محفوف بدماء الشهداء وأشلاء الجرحى والمصابين . اخترت طريق الجهاد في سبيل الله في بداية مشوارك الذي عهدتة للجنوب ولا تزال على وعدك وعهدك باقي رغم المؤمرات والمخططات والتهم الذي نسبها لك ضعفاء النفوس والمتربصين الذي اختاروا طريق الاسواق والفنادق ورفضوا طريق الاسود و الابطال فاصبر واصمد وتجاوز عنهم ياقائدنا فوالله انك لتاج فوق رؤوسنا رغم انوف الحاقدين.