أن الوضع الأمني في عدن خطير ومقلق للغاية أين عدن من مأرب وأين مأرب من عدن تدهور عدن اقتصادياً سياسياً اجتماعياً وعسكرياً بل أمنياً واغتيالات وغيرها خاصة أن الجريمة المنظمة تحدث باستمرار والانفلات والارتخاء الأمني من قبل أجهزة الأمن بشكل وأضح. وتلك الحوادث مثل السطو المسلح على المواطنين بجانب منازلهم في وضح النهار والاستيلاء على سياراتهم بالتهديد بالقتل ومنهم موظفين كبار في الدولة وكذلك الاستيلاء على مئات الملايين من الصرافين. حيث قتل البعض منهم ومن مناطق اخرى ايضا في نشر الفوضى كبديل وهي الطريق في تحول جغرافي ديمغرافي مخيف نزوح شمالي توغل افريقي ممنهج قيادات مثلث الابطال تهيم في السواحل والجبال والبحار باسم البطولة والشجاعة المتهورة المميتة الذي سيمكن عصابات ومليشيات الموت الإرهابية بكل عناوينها ومسمياتها من 0ن تكسب فيما فشلت عن تحقيقه بالحرب 0ن القتال بات على ال0بواب ويستحضرون ال0مثلة المختلفة. بينما هناك من يغير التركيبة السكانية دون شعور قيادات الجنوب المتفقة والمختلف والهائمة المتفرقة النائمة اصحو يا كوادر ومثقفي عدن البساط يسحب من تحت أقدامكم وانتم في سبات والناس ويصدقون مايسوقون له من إحباط نفسي ومعنوي والترويج للفوضى كبديل وهي الترويج والمبالغة بخطورة الوضع في جنوباليمن (مع عدم النفي بوجود مخاطر لا ينبغي إغفالها) فالجنوبيين غير جديرين بحكم 0نفسهم ولا يستحقون ذلك مع 0ن ما يحدث من إختلالات وفوضى ممنهجة تقف خلفها وتحرض عليها تلك العصابات فعادة ما يلي الحروب وإنهيار ال0نظمة المفاجيء 0شياء وحالات مشابهة ومماثلة لما تشهده عدن وهي متوقعة.