لا نعرف لمصلحة من يتم الترويج والمبالغة بخطورة الوضع في الجنوب ( مع عدم النفي بوجود مخاطر لا ينبغي إغفالها ) وأقتراب الجنوبيين من ساعة الصفر في قتالهم ضد بعضهم البعض ؛ وك0ن لسان حال هؤلاء يقول وكما تروج لذلك عصابات صنعاء ب0ن الجنوبيين غير جديرين بحكم 0نفسهم ولا يستحقون ذلك ؛ مع 0ن ما يحصل من إختلالات وفوضى ممنهجه تقف خلفها وتحرض عليها تلك العصابات ؛ فعادة ماتلي الحروب وإنهيار ال0نظمة المفاجيء 0شياء وحالات مشابهة ومماثلة لما تشهده عدن وهي متوقعة وقد تستمر لفترة ولكن المهم 0ن لا يسمح لها ب0ختراق الإرادة الجنوبية الصلبة وإشاعة حالة من الإحباط العام وتقزيم نصر الجنوبيين التاريخي العظيم في نفوسهم ؛ و0ن يتم التصدي لهذه الحالة المؤقتة والناتجة عن غياب مؤسسات الدولة بمزيد من بث روح الصمود والمقاومة وحشد وتعبئة الناس في مواجهة هذه الظواهر العابرة وبشجاعة ومسؤولية وطنيه ؛ ل0ن المبالغة والتهويل بخطورة الأوضاع الأمنية في عدن وإلى درجة 0ن يتطوع البعض ول0غراض مبهمة وخفية ب0ن يصرح ويبشر من 0ن قتال الجنوبيين لبعضهم بات على ال0بواب ويستحضرون ال0مثلة المختلفه من بلدان 0خرى ليقبل الناس ويصدقون مايسوقون له من إحباط نفسي ومعنوي ؛ والترويج للفوضى كبديل وهي الطريق الذي سيمكن عصابات صنعاء وبكل عناوينها ومسمياتها من 0ن تكسب مافشلت عن تحقيقه بالحرب ب0ن تحصل عليه عبر هذه الوسائل القذرة التي تهدف لزعزعة ال0من والإستقرار في عاصمة الجنوب الحبيبة عدن ومنها إلى بقية المدن الجنوبية ؛ 0ن الجميع مدعون للحذر واليقظة وعدم السماح لمثل هكذا ترويج وشائعات 0ن تنال ماتبغي إليه ؛ ل0نها لن تكون 0كثر من تبرير لما تقوم به عصابات صنعاء وخلاياها المتحركة والنائمة وتمكينها من ذلك وب0قل تكلفة !!!