ستستمر المراوغات الخادعة واللقاءات والمؤتمرات الدبلوماسية وحملات العلاقات العامة ؛ إلى 0ن تنضج طبخات ماتحت الطاولة التي يعدها من 0صبح قرار اليمن _ في الجنوب والشمال _ بيدهم وليس بيد أولئك الذين فقدوا التوازن و0صبحوا خارج التغطية ( الوطنية والتاريخية ) إلا من حضور إعلامي باهت يعطيهم شيئا من البقاء في المشهد السياسي الملتهب والمتحرك والذي يدفع ثمنه الشعب في الجنوب قبل غيره ودون 0ن يكون لهم دورا فاعلا يذكر في إنقاذه من الدمار 0و إيقاف نزيم الدم . غير 0ن حضورهم هذا لا يتجاوز حضور شاهد الزور 0و ال0قرب إلى ذلك مع ال0سف وهم في كل الاحوال في موقع المتلقي وليس في مكان من يعطي ال0وامر 0ويضع الحلول والمعالجات على هزالتها حتى اللحظة ؛ وبعدها ستقدم الحلول المتفق عليها ( من قبل ال0طراف والقوى المهتمة والمتصارعة في اليمن وحول اليمن ) بعد 0ن يكون الكل قد 0نهك ويصبح جاهزا للقبول ب0ية حلول سيتم طرحها .
ومعها بالضرورة ستمرر بعض المشاريع التي قد لا تكون مقبولة مع بقاء بعض القوة بيد هذا الطرف 0و ذاك ؛ وتستكمل في نفس الوقت عملية الترويض لمن ينبغي ترويضهم ( نفسيا وسياسيا ) على 0ن يتقبلوا اليوم ماكان بال0مس غير مقبولا عندهم من المشاريع والحلول السياسية التي قد لا تكون في حسبان البعض منا ولا في أجندة القوى والمقاومة الوطنية الجنوبية بدرجة رئيسية !! . هكذا 0نا ارى ال0مور من وجهة نظري طالما بقي الغموض وبقت القبضة مرتخية في حسم ال0وضاع ؛ بل وعرقلة ومنع التقدم على هذا الطريق وبمبررات و0ساليب مختلفة وعلى 0كثر من جبهة ولم تعد مقبولة عند الناس مهما تفنن 0صحابها بتسويق الشعارات وإختلاق الاعذار وتحت 0ي ظرف من الظروف ؛ وهو مايتطلب موقفا مغايرا وعمليا لكل هذا الذي يجري ويمنح الناس فرصة لل0مل والخروج من دائرة الجحيم المضروبة حولهم بسبب قيادات ادمنت الفشل ولا تجيد غيره ..