ترددت كثيرًا في نشر الموضوع منذ العام الماضي لكني اثرت نشره هذه السنة عندما التقيت صدفة بصديقة قائلة هذه السنة الثانية الذي لا يصلنا تمر رمضان الذي تعودنا في كل سنة منذ 1997م ان يأتينا من قبل احد التجار وفاعلي الخير الذي يتسلم بحدود 300 كرتون يتم توزيعها على المسلمين والفقراء والمحتاجين. وعندما سالت لماذا توقفتم قالوا مركز الملك سلمان حجز القاطرة لأنه هو من سيتولى توزيع التمور، صحيح وكما يقال ارضاء الجمهور غاية لا تدرك، مركز لملك سلمان ينشط في مناطق ومحافظات دون مدن ومحافظات اخرى، المهم الكثير من الاخوة التجار الذين يتلقون مئات الاطنان من التمور من نظرائهم التجار ورجال المال السعوديين لم يعد يتلقوا شيء والسبب مركز الملك سلمان الذي استحوذ على مجمل المساعدات والمعونات المقدمة من أهالي الخير السعوديين من رجال اعمال وتجار ليقوم المركز بنفسه وحسب معرفته وعلى هوا البعض من المسولين بتوزيع المساعدات الذين يوجهونها لمناطق ومدن محددة. صحيح ان بعض المنظمات العاملة بدأت بإصلاح نفسها وتداركت ذلك مؤخرا لتنفض غبار بعض الأخطاء والعيوب والمحسوبية الذي اصاب عملها والذي نتمنى ان يتلافى مركز الملك سلمان ذلك وان يكون نشاطه متوازيا وعادلا في كل المحافظات سواءًا.