ان الانسان في مجتمعاتنا العربية يتعرض دوماً لظلم شديد نظراً لفساد الانظمة وتخاذل القضاء عن دوره الواجب اتخاذه امام المظالم التي تعرض عليه وان قام بدوره تقاعست الاجهزة التفيذية في تنفيذ الاحكام ،كل ذلك مهد للفساد والظلم ان يكون سيد الموقف . واليمن مثلها مثل الانظمة العربية ظلماً وفساداً إلا اننا في اليمن نعد احسن حالً في التعبير عن الظلم والفساد عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة . اننا نلاحظ في الاونه الاخيرة اتجاه المواطن الى الصحافة والصحفيين لرفع الظلم الذي وقع عليه بعد ان اغلفت المحاكم واقسام الشرطة ابوابها في وجهه ،وهذا يعلم به القاصي والداني . ان من بين رجال الصحافة الذين تبنوا قضايا وطنية او قضايا للمواطنين الصحفي الحر فتحي بن لزرق والكل يشهد بذلك ،فقد راينا اولياء امور يتحدثون عن مقتل ابنائهم ظلماً وعدوانا ولم تنصفهم اجهزة العدالة فقاموا بالالتجاء الى رجل الصحافة صاحب الراي الحر الشجاع الذي لايخاف في الله لومه لائم الصحفي الشاب فتحي بن لزرق. ان مايتميز به الصحفي فتحي بن لزرق من شجاعة الطرح والموضوعية في عرض قضايا المواطنين امام الراي العام جعلت منه هدفاً للمأزومين والمستبدين تهديداً وتلفيقاً وافتراء وكان آخرها ماقامت به صاحبة الجوال التي تدعي انها ناشطة بالسب والتلفظ بالفاظ مسيئة لفتحي بن لزرق ،وهي شاهرة جوالها في وجهه بقصد اثارته والرد عليها .لكن بن لزرق كان اكثر حكمة وحصافة وكظماً للغيظ . اننا من هذا المقام نطالب اصحاب الاقلام الشريفة بالوقوف صفاً واحدا مع الصحفي فتحي بن لزرق لما تعرض له من اساءة بقصد تكميم فمه وكتم صوت الحقيقة -(الصحافة) التي تعد الرئة التي يتنفس منها ابناء الشعب باعتبار انها السلطة الرابعة. وعليه فانه يجب على الجميع الوقوف مع الصحفيين وحمايتهم فيما يتعرضون له من انتهاكات . كلنا فتحي لن لزرق . والله من وراء القصد د/حسين لشعن