ليس غريبا في مرحلة هوجاء يسودها الاستبداد والفوضى وتسلط وطغيان الرأي الواحد أن ينبري بعض المنتمين للشمولية المقيتة من أعداء حرية التعبير والحقيقة والكلمة الحرة لشن هجوم اعلامي 0ثم يستهدف الشخصية الصحفية البارزة والنجم الصحفي الحر في سماء الوطن الاستاذ فتحي بن لزرق وصحيفته الغراء الاولى على الساحة عدن الغد بهدف النيل منه والإساءة اليه بكيل سيل من الاتهامات الجاهزة الزائفة التي توجه للرأي الحر المستقل والشجاع لثنيه عن القيم الإنسانية والوطنية والمهنية التي يتحلى بها وينتصر من خلالها لقيم العدل ويكشف بؤر الفساد والظلم والنهب والسلب والتسلط بإرادة حرة مستقلة وشجاعة لن تنحني أو تخشى في قول الحق لومة لائم . كان الصحفي فتحي بن لزرق وسيظل منحازا للمصلحة العامة بمواقف ثابثة وشجاعة غير مرتهن لجهة أو طرف أو جماعة محتفظا لنفسه الاستقلالية الكاملة ليظل حرا غير مقيد بالانحياز لأي جهة محلية كانت أم خارجية متمسكا بالحياد الإيجابي الذي يغلب مصلحة الوطن والمواطن الأمر الذي لايروق لبعض الأطراف أو القوى تلك المواقف الحرة حتى حرضت عليه اتباعها من المغرضين والمفسبكين اقلام الدفع المسبق لتشن عليه حملة غاشمة مفضوحة من التشهير المدان شعبيا ومن كل قوى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان . أن بعض الأقلام المدفوعة الاجر التابعة لقوى الظلام والإستبداد والعبث مهما حاولت أن توزع الاتهامات جورا وظلما بحق قوى وعناصر الحرية والعدالة والرأي الاخر لن تفلح ولن تحقق أهدافها المغرضة والخبيثة وسيظل الصحفي بن لزرق ومعه كل الأحرار والشرقاء هامات شامخة وفي طليعة المدافعين عن القيم الإنسانية والوطنية والمهنية وحقوق الإنسان في مرحلة يحاول فيها بعض العابثين والانبطاحيين والشموليين استجرار عبث الماضي الشمولي الاستبدادي البائد وظلوا حبيسي اوهامهم ، لم يتعظوا من التجارب المريرة التي دمرت وطنا وكانت من عوامل ضعفه وانهاكه بالازمات المأساوية . الكلمة الحرة الشجاعة اليوم أمام تحديات عميقة في مرحلة حرجة وخطيرة ولاشك أن الصحفي الحر فتحي بن لزرق يقف في طليعة الأقلام الحرة الشجاعة التي لن تحيد عن طريق الدفاع عن حرية الكلمة الشريفة الصادقة ولن تثنيهم حملات التشويه والترهيب والتخوين عن القيام بواجبهم الصحفي لان حملات التضليل والتشهير تمثل ابشع انتهاك لحرية التعبير وباتت اليوم مكشوفة وتخدم اجندات مشبوهة وسيظل بن لزرق وصحيفته المتألقة لهم بالمرصاد ومعه كل الأقلام الحرة الشريفة . _______