رفع نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، المهندس أحمد بن أحمد الميسري ، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك العام 1440 هجرية اعاده الله علينا وعليكم وعلى اليمن والجميع بالخير واليُمْن والبركات. وجاء في سياق البرقية " يطيب لي و نيابة عن ضباط و صف، و أفراد وزارة الداخلية، أن أرفع إلى فخامتكم، أحر التهاني وأسمى التبريكات، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام 1440 هجرية، اعاده الله عليكم، و على بلادنا اليمن، و سائر الأمة العربية والإسلامية، بالخير و اليُمْن و البركات ، متمنيا لكم، موفور الصحة و السعادة، و لشعبنا اليمني الانتصار في معركته المصيرية ، التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقيادتكم، و بإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية للقضاء على المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران ، ووأد مشروعها التدميري ، واستعادة الدولة ومؤسساتها وتخليص الشعب اليمني من تلك المليشيات إلى الأبد .
وأضاف معاليه "إن المؤسسة الأمنية ، و هي تشارك أبناء شعبنا اليمني مشاعر الاحتفاء، بهذه المناسبة الدينية العظيمة في ضل الانتصارات العظيمة التي تحققت على كافة المستويات والصعد بالتزامن مع تهاوي المشروع الفارسي الذي تنفذه إيران عبر مرتزقتها من المليشيا الحوثية الانقلابية وأعوانهم ، فإنها تعاهدكم بالمضي قدما، في تحمل المسئوليات الوطنية، الملقاة على عاتقها، بالذود عن أمن الوطن والمواطن، و حماية مكتسباته و إنجازاته، على كافة الصعد و المجالات، و يأتي في مقدمتها، إرساء و تعزيز دعائم الأمن و الاستقرار في المحافظات المحررة، واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الضرورية، للتصدي لمصادر الخطر المحتملة والارهاب المصدر، خصوصا وأن العدو الحوثي يستميت ، لتعويض انكساراته وهزائمه العسكرية المتلاحقة، في محاولة يائسة منه ، لزعزعة أمن واستقرار المحافظات المحررة للرفع من معنويات مليشياته المنهارة .... مما حدا بالمؤسسة الأمنية لأن تعيد تأهيل قدرة أجهزتها، و تطوير أدائها ، وما كان لأجهزتنا الأمنية من إعادة فعاليتها وقدرتها لولا الدعم و الرعاية المباشرة لفخامتكم، بصوره المختلفة التي سخرتموها في خدمة هذه المؤسسة الوطنية، تقديرا منكم لأهميتها ومكانتها ، في الحفاظ على أمن و أمان المواطن ومكتسبات الوطن، وضمان لإعادة البناء و التنمية .
وأشار وزير الداخلية في البرقية إلى أن التحديات الماثلة أمام وزارة الداخلية كثيرة ومتجددة، وأن الحاجة لتطوير بنيتها المادية وقدرات ملكاتها البشرية، هو طموح دائم لدينا، ويحذونا الأمل لتحقيقه بدعمكم ومساندتكم المعهودة، بالنظر إلى تطور طرق ووسائل الجريمة، وأعمال الفوضى و استخدام العنف بين فئة الجانحين من الشباب ، و صور التخريب الواعي وغير الواعي، وخطر الإرهاب العابر للحدود، و الاعتداءات على حقوق الغير، وممتلكاتهم، فضلا عن الممتلكات العامة .
وجدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في البرقية التأكيد على ، استعداد ضباط وصف ضباط و جنود المؤسسة الأمنية ، وبمختلف مستوياتهم القيادية واختصاصهم، للتضحية والفداء بالغالي و النفيس، دفاعاً عن الوطن، وحماية أمنه واستقراره، و صون مكتسباته الوطنية العظيمة، إيمانا منهم بحكمة قيادته و إخلاصا لها، و تحصينا لهذه المؤسسة الوطنية العريقة في وجه كل صور التجاوزات والانحرافات عن تاريخها المشرف و إرثها المجيد.
واختتم وزير الداخلية الميسري تهنئته ، قائلا: "لا يسعني إلا أن أترحم على أرواح كافة الشهداء الميامين والأبرار من منتسبي وزارة الداخلية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين قدموا دماءهم الزكية والطاهرة دفاعا عن الأرض والعرض والوطن والشعب وأمنه واستقراره ومواجهة مشاريع الانقلابيين الحوثيين ومن ناصرهم في حربهم على شعبنا اليمني العظيم.
المجد والخلود للشهداء و العزة لشعبنا اليمني العظيم...حفظ الله فخامتكم لليمن وحفظ اليمن بفخامتكم.
