كثيرا ما تعاني المنطقة الوسطى في كل المراحل السياسية ورغم أنها تدفع ضريبة جسيمة من خيرة أبنائها في كل المنعطفات وأصبح عليها لزاما أن تعطي دوما دون أن تأخذ ولو ابسط الخدمات التي أصبحت من المسلمات عند كثير من المناطق .. لودر ومودية والوضيع وجيشان ومكيراس ظلت تطلق عليهم المنطقة الوسطى من محافظة أبين ماذا جنت من الثورة والنضال غير عدم أرشفة حتى نضال الكثير من الابطال الذين تركوا مآثر بطولية في مختلف مناطق الجنوب وكان ذلك محرم عليهم رغم دعوتنا للأكاديمين بأن يأخذوا في رسالاتهم العلمية تاريخ هذة المنطقة .. اليوم نرى أبناء جلدتنا والذين تربعوا في مناصب عليا ومؤسسات كبيرة وكأنهم يعيشون في عالم اخر معاناتنا تراكمت في حين أن جزء منها بالإمكان حلها المدن اتسعت ومنها لودر التي ستصبح في 2030مدينة مليونية بحسب الدراسات من واقع ازدياد عدد السكان والإعمار ومخرجات التعليم تفتقد لسيارات القمامة البسيطة والتي لايزيد سعرها عن سيارات الأطفال والشباب المراهقين من أبناء الذوات كهرباء لودر مودية الموحد أصبحت من المرافق المنهارة رغم وعود وزارة الكهرباء بدعمها والمنطقة بحاجة إلى بناء حواجز مائية لرفد الآبار الارتوازية والتي تغذي المدن الكبيرة وندعو الهلال الأحمر الإماراتي لاستكمال المرحلة الأخيرة والتي طال انتظارها من قبل مواطني م لودر من مشروع مياة لودر امصرة لتخفيف معاناتهم التي لا تطاق .. مكاتب الاسكان والتخطيط الحضري مشلولة ولاتوجد مخططات للخدمات رغم اتساعها وعلى وجه الخصوص مدينة لودر وأصبح التعدي على الشوارع العامة واقتحام المرافق الحكومية ديدنه الكثيرين الذين لم يجدوا جهات رسمية وأمنية تتصدى لهم فهل نرى من أبناء المنطقة الوسطى مسؤولين وقادة عسكريين ورجال أعمال القيام بدورهم ولو بجزء بسيط من وقتهم وإمكانياتهم ونفوذهم لان الذي لافيه خير لأهله مافيه خير الناس ونشكر رجال الأعمال وأصحاب الايادي البيضاء الذي يدعمون دون ضجيج ونطالب من يشطح ويمرح ونقول لهم يامفرق المرق اهل بيتك أحق طالما وانتم في مواقع قرار المنطقة الوسطى وحاضنتها لودر الباسلة بحاجة لاسهامكم بدلا من شراء الذمم ليوم الجميع فيه محاسب