حازت قضية ربط بنك مأرب بمركزي عدن على أهتمام وسائل الأعلام خلال الساعات الماضية إثر تطورات متسارعة شهدتها القضية الأكثر تعقيدا وفي الظهور الثالث على حده لكل من محافظ البنك المركزي حافظ معياد ومحافظ مأرب سلطان العراده ومحافط تعز السابق الدكتور أمين محمود خلال أقل من 48 ساعة برزت الكثير من التفاصيل المتناقضة بقدر تناقض المشهد
وعبر حسابه على الفيس بوك شكك الدكتور أمين محمود محافظ تعز السابق في ظهوره الثالث بصحة المعلومات المتداولة حول ربط فرع البنك بمأرب بالبنك المركزي اليمني بعدن معتبرا كل ماتم تداوله من باب ذر الرماد في العيون وفي وقت سابق كان قد حذر محمود محافظ البنك المركزي من محاولات قد تلجاء اليها الأطراف المتضرره محاولات قد تستهدف حياته من قبل الاطراف، المتضرره من خطواته في جلب الإيرادات إلى خزينة البنك المركزي وفقا لما ستقتضيه عملية ربط بنك مأرب بالبنك المركزي بعدن وقال كنا قد حاولنا قطع الجبايات عليهم في تعز فتعرضنا لثلاث محاولات إغتيال في إشاره واضحه إلى نفس الطرف الرافض التوريد والمقصود حزب التجمع اليمني للإصلاح وفقا لرؤية محافظ تعز .
وكان محمود قد مهد لايصال مخاوفه للشارع اليمني وللطرف الذي يمثل البنك المركزي عبر تدرج منطقي وبديع في إيصال الفكره التى بدأها بالتذكير بقصته مع محافظ مأرب الشيخ سلطان العراده الذي يبدو متحمس وودود في البداية لكنه سرعان ما يتحول إلى شخص أخر يصعب الوصول إليه ولا يرد بشأن التزمات قد يكون قطعها خلال اللقاء الأول وهو الامر الذي أكتشفه محافظ تعز السابق الدكتور أمين محمود الذي كان قد طلب تعاون محافظ مأرب في دعم الشرعية وتقديم العون لمحافظة تعز بتوريد المبالغ المخصصه لها من عائدات مبيعات الغاز بالمحافظة وهو الامر الذي لم يتم رغم جهود محافظ تعز أنذاك
وتظهر متابعات امين محمود للتطورات المتسارعة في قضية البنك عن مخاوف حقيقة تجاه قضية هي الأكثر تعقيدا داخل اورقة الشرعية بوجود طرف لازال يقبض على مصدر دعم كبير من مصادر المال لايريد أن يرفع يده عنه وهو ما اراد التأكيد عليه محافظ تعز مسخرا تجربته الشخصية كمحافظ في تلخيص تعقيدات المشهد
وعلى الرغم من التطورات المتلاحقة خلال أقل من 48 ساعة في قضية ربط بنك مأرب بمركزي عدن التي ختمت بإن القضية حلت وحسم الأمر بحسب مراقبون من بينهم محافظ تعز السابق نفسه أن ذلك لا يعدوا عن كونه ذر الرماد في العيوان لمحاولة القول أن الأزمة حلت.
غير أن القضية التي ترجع الا مايزيد عن اربع سنوات منذو أنقلاب المليشيات الحوثية. لا يمكن حلها خلال ال 48 ساعة هو امر بحسب المراقبون غير منطقي بالمره. أن يهدد محافظ البنك المركزي حافظ معياد بالإستقاله جراء عراقيل واجهها من أطراف سياسية نتيجة مساعية ربط فرعي البنك بمأرب وكذا بالمهره بالبنك المركزي اليمني بعدن .ليظهر على الفور محافظ مأرب العراده لأكثر من مره للرد المتناقض الذي حملته توضيحات العراده على مطالبات محافظ البنك المركزي حافظ فاخر معياد
حيث طالب بدعم البنك بمأرب وطالب إيضا بحصته من العمله اليمنيه المطبوعة بروسيا وتصل لعدن مباشرتا كما ورد على لسان العراده وقال أيضا أن بنك مأرب يصرف على نفط عدن والمنطقة العسكرية الرابعة وكذلك مستشفيات في تعز وشبوة والجوف والبيضاء
وزاد عليها في ظهوره على الهواء مباشرتا في وقت سابق أمس للحديث لإحدى القنوات الفضائية وهو امر نادر الحدوث من قبل محافظ يصعب الوصول إليه ولا يرد على محادثية من محافظين ووزراء وقال على الهواء أن بنك مأرب يقدم تقرير يومي للقيادة الشرعية بالإيرادات.. وهو امر طبقا لمراقبين صعب تصديقه ويفتقر للإدالة وتدحضة حقائق الواقع التي نبه لها محافظ تعز في ذكرياته مع صديقة القديم العراده الذي لم يستطع الوصول إليه حتى اللحظة.
وشكك مراقبون في التصريحات التى تؤكد أن الازمة احتلت وصار كل شيء على مايرام حيث شكر حافظ معياد محافظ مأرب المتعاون مع جهود البنك حسب تعبيره وأعتبر مراقبون حديث معياد يحمل لغة توافقية تغلب المصلحة العامة ل 30 مليون يمني ولا يمكن أخذها عليه بإنه تناقض بين شكوى من قبل محافظ البنك في الليل وشكر في النهار لنفس الشخص. وهو الأمر ذاته للعرادة المطالب بالليل بدعم للبنك بمأرب وحصه من العمله المطبوعة لمواجهة أزمة السيولة الخانقة التى يعاني منها في مأرب إلى متجاوب بالنهار مع عملية ربط البنك وشخص وديع لدرجة أنه كل يوم يقدم تقرير بنك محافظته للسلطة الشرعية بحجم إيرادات البنك..
وبين كل ذلك تفاصيل كثيرة بحسب مراقبون تجنب الجميع هذه المرة الحديث عنها عن صعوبات عملية يفرضها واقع عدن وواقع مأرب وكانت قد غطتها عدن الغد بتقارير سابقة يمكن القارئ العوده إليها