عطياني وبت الكباء وجمعة بنت البوسطي اسماء نساء اعلام في الشيخ عثمان وضواحيها نساء مشهورات ، اشتهروا بأنهم مطبلات متميزات يجيدون العزف على المراويس والهاجر ولهم صيت في الأعراس والكل يطلبهم في تلك المناسبات. مثلما كان هناك من العازفين المتميزين فنانين ومبدعين وهم ضباط اقصد ضابط ايقاع ودف ودربوجه ومراويس وهاجر ومرفع مثل انور راجح والقعطبي الزنقور وحسن سهيل والقريحي واخرين لايتسع المجال لذكرهم الله يرحمهم جميعاً هذا فقط على سبيل الذكر وليس للحصر. كانوا مبدعين ومتميزين وكان الكل يهتز ويتمايل على ضرب وعزف ايقاعاتهم والكل كان يلعب ويتراقص ويشترح وهو في نشوة وغبطه وسرور ولاننسى او يفوتنا عيال المزماز وهم اشهر من نار على علم في عزف السمباء(الليوه). وفي هناك عزف الطمبره وغيرها من الرقصات الشعبية في الشيخ عثمان وضواحيها خاصة وفي عدن عامة طبعاً الجنوب غني بالايقاعات وهو الوحيد في العالم الذي تمتد ايقاعاته من مجاهل سيبيريا وصولاً لعدن ولحج وابين شبوة وحضرموت والمهرة يعني تراثنا الفني غني ومتنوع والتنوع هذا يظهر في تنوع رقصاتنا والحاننا واغانينا.(تراثنا) شيء كنا نعتز ونفتخر به وهو ثقافتنا وتراتنا الأصيل والمتنوع وطبعاً ولاننسى ان نقول بأننا كنا ولازلنا متميزين وسباقين ورواد في كل المجالات ولكن اليوم حديثنا عن المطبلين حق هذه الأيام والذين هم نكرة شوهت تلك الميزة بعزفها النشاز المقرف واصبحو ارخص مما يكون يطبل بمقابل تلميع ناس أفسدت وسرقت وظلمت وعبثت وضعيت حقوق شعب وضعيت وطن ورقصوا على دماء واشلاء وجثث الشهداء وألم الجرحى واليتامى والثكلى ، هولاء هم مطبلين اليوم ، مطبلين العرض والطلب في سوق بيع القيم والشرف والأمانة سوق يباع فيه الأنسان والأوطان تباً لكمً وتبت ايدكم وشلت. كانت عطياني وبت الكباء اشرف وانزه منكم لأنهم كانوا يفرحونا ويطربونا ولم يبيعوا انفسهم ولا ناسهم ووطنهم بعرضاً من الدنيا كانوا وطنيات يشاركو في كل المهرجانات والمناسبات من اجل اسعاد الناس نساء مطبلات الأمس اشرف من رجال مطبلين اليوم.