بعث الشيخ محمد أحمد هَوَّاش العاطفي ، المدير العام لفرع الهيئة العامة لرعاية أُسَر شهداء الثورة اليمنية و مناضليها بمحافظة لحج شيخ قبيلة العاطفي بمديرية المضاربة و رأس العارة بالمحافظة ، برقية عزاء ، باسمه شخصياً و قبيلته ، إلى أُسرة الفقيد المناضل الوطني الكبير عمر درويش أحمد عمر معوضة سعيد العُزَيبِي ، و سائر أفراد قبيلة العَزَّيبَة بمديرية تُبَن بمحافظة لحج ، واساهم فيها بوفاة المناضل الأبرز عمر درويش أحمد عمر معوضة سعيد العُزَيبِي ، يوم الخميس الموافق 13 يونيو 2019 م ، بمقر إقامته الإختياري منذ الإستقلال الوطني ال 30 من نوڤمبر 2019 م ، حتى لحظة وفاته ، مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية الشقيقة . و أكد " العاطفي " ، أن إسهامات الفقيد عمر درويش أحمد عمر معوضة سعيد العُزَيبِي النضالية ، ظلَّت محفورة في وجدانات جميع الأجيال المتعاقبة ، بتجلِّيات تصدياته للمستعمر البريطاني في معارك شرف قتاله و عزَّة مواجهته حتى هزيمته و إجباره على الرحيل من البلد ، و ستبقى مناقب الفقيد عمر ، المثلى خالدة على وجه هذه البسيطة ، و مناراً يرسم معالم طريق أُمَّة بلادنا ، و دروساً تَستَشهَد بها الأجيال الصاعدة و القادمة و تتعلَّمها في الدفاع عن الوطن و عن قضاياه المصيرية بالنَّفْس . و قال " العاطفي " : (( و نحن يا أُسرة الفقيد المناضل الطود عمر درويش أحمد عمر معوضة سعيد العُزَيبِي ، إذ نشاطركم أحزانكم لنَشعُر بالحسرة العظمى التي منينا بها جميعاً ، لكون شخص الفقيد عمر ، قامة عالية لا تُعَوَّض ، دولتنا الآن في أَمَس الحاجة إلى مشوراتها الحكيمة و تجاربها الرصينة ، لترسو سفينة استقرارها و ازدهارها و نهضة شعبها إلى البَر الآمن ، و لكن لا راد لقضاء الله و قدره ، الذي لا يحمد على مكروه سواه )) . و سأل الشيخ محمد أحمد هَوَّاش العاطفي ، المدير العام لفرع الهيئة العامة لرعاية أُسَر شهداء الثورة اليمنية و مناضليها بمحافظة لحج شيخ قبيلة العاطفي بمديرية المضاربة و رأس العارة بالمحافظة ، في خاتمة برقيته ، الله عَزَّ و جَلَّ ، أن يشمل الفقيد عمر درويش أحمد عمر معوضة سعيد العُزَيبِي ، بواسع رحمته و رحيب غفرانه و أن يسكنه فسيح جناته ، و أن يسبغ على أهله كافة و ذويه قاطبة و محبيه كليَّة عظيم الصبر و عميق السلوان . قال الله تعالى : ﴿ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * ﴾ . . صدق الله العظيم .