اكثر من اربع سنوات والناس في العاصمة زنجبار وضواحيها ومثلها مدينة جعار وسائر المناطق في انتظار ان يتغير حال الكهرباء ليس لتصبح اربعة وعشرين على اربعة وعشرين ساعةتيار كهرباء متواصل إلى منازل المواطنين فذلك لايتمنونه المواطنين ولكن ما يودونه هو ما التزمت به ادارة الكهرباء امام محافظ المحافظة اللواء ابوبكر حسين بين 4-6 ساعات وخاصة في الصيف وفي رمضان هدا كان المؤمل.. فجاء رمضان وذهب والناس يعيشون في مسلسل ادارة الكهرباء المفروض قصرا ( طفي لصي) وحتى الاربع الساعات او الساعتين التى تتحفنى به هذه الادارة فالساعة لم تعد 60 دقيقة ليش؟! بالنسبة لهذه الادارة يمكن ان تكون 40 دقيقة او اقل لاتسال فحقهم حق وحق الناس مرق هذه معايير كهرباء ابين ورغم رضى الناس بما تقدر لهم ساعتين أو ثلاث ساعات الا ان هذه الادارة لابد من ان تكدر وتنغص صفوه لاترتاح لراحة المواطنين . خلال شهر رمضان ومن قبله والتيار الكهربائي ضعيف جدا وفي ارتفاع وانخفاض كبير ما رفع الضغط عند الكثيرين والعبد لله واحد من هولاء الذين اصبحت اجهزتهم المنزلية في خطر فثلاجة البيت خرجت عن الجاهزية واعداد الناس الذين خسروا اجهزتهم المختلفة كثيرين .. هذه الاشكالية لم تك وليدة هذه الايام وادارة الكهرباء تعرف ذلگ ولم تطرحها على الاخ المحافظ والناس تشكو مع ازدياد التوسع العمراني دون ادخال المحولات -الموزعات - التى تنظم توزيع التيار الكهربائي .. فالمعروف ان ادارة الكهرباء وفنييها في السابق لايشغلون التيار الكهربائي اذا كان هناك خلل يمكن ان يتسبب في اعطال لدئ المواطنين فيعمدون الى اصلاحه ثم معاودة التيار .. اما اليوم اعتقد ان مسؤولي وفنيي الكهرباء غفلوا عن الانطفاءت المتتالية التي تخرب الادوات المنزلية كما ان الاحمال الاضافية يمكن ان تعرض المحول في هذا الحي اوذاك للانفجار مثل محول حي سواحل الذي إنفجر قبل ايام .. هذه الاعباء تضيف اعباء على مايعانيه المواطن من لهيب الاسعار وحرارة الصيف .. وهكدا جمعوا علئ المواطن عسرين .. تخريب ادواته المنزلية واشتداد حرارة الصيف...والله لايجمع علئ العبد عسرين..لكن ادارة الكهرباء فعلوها. اخينا المحافظ انه يحز فينا جهدك واصرارك علئ التغير والتخفيف على المواطنين لكن هناك من يغالطك فالمواطنين حملوني ان انقل اليك معاناتهم عسى ان تجد حلا لها مع مسؤولي الكهرباء فهل وصلت الرسالة ؟"!