شهدت محافظة شبوة خلال الأسبوع الماضي تفجيرات استهدفت أنبوب النفط بمديرية الروضة و أنبوب الغاز بمديرية رضوم ولم يكن بين التفجيران سوا ساعات ، و ما هذه التفجيرات إلا إستهداف لشخص الوزير المهندس أوس العود و منع عودة الشركات النفطية لاستئناف العمل فبعد ما هاجموه على وسائل التواصل الإجتماعي و حاولوا إلصاق له الكثير من الفساد و الفشل بسير عمله إلا أنه مستمر في تطوير و تحسين العمل بوزارة النفط و المعادن متفادي تلك الحملة التي تسعى إلى إفشاله اخيرا لم تنجح تلك الحملة على وسائل التواصل الإجتماعي و تكسرت آمالهم المرجوه في كسب مؤيدي لتلك حملتهم التي تستنقص من المهندس الوزير و تريد إظهاره بعكس ما هو على الواقع ، لم يروق لتلك الجماعة ولم يهدأ لها بال فعادت مجددا ولكن هذه المرة على الأرض فقامت باستهداف أنبوبي النفط و الغاز في عمل مشين لا يمت للدين و الأعراف وفي استهداف معلن و كان لسان حال المخرب يقول : ستفشل يا أوس اليوم أو غدا .. نعم يحاولون إستهداف الوزير و التقليل من جهوده المبذولة و بنفس الوقت يحاولون إستهداف عمل الشركات و إعاقة إستئناف النفط والغاز وكل تلك التخريبات و التشوهات تستهدف الوزير ولكن مهما قالوا و فعلوا فإن الوزير اليوم أكبر من أن يقللون من عمله أو أن يقزمون هيبته المعطاة تجاه وزارته مرت سنتين على تعيين الرجل بوزارة النفط و المعادن وعمل بجهود كبيرة حتى عادت عملية الإستئناف للنفط و انجز مالم ينجزه آخر و لا ننسى الوضع الذي تمر به البلاد إلا أن الرجل قام بعدة خطوات حتى نجح في تصدير النفط.. ولكن ! الذي لم يعجب بعضهم هو مد أنبوب من مديرية عسيلان (جنة) إلى مديرية رضوم (النشيمة) و تصدير النفط عبر ذلك الميناء بدل أن يذهب إلى رأس عيسى الواقع تحت سيطرة الحوثيين بالحديدة و هذا الذي لم يعجبهم ولكن نحن كمواطنين وغيرنا باستثناء الذي لا يحبون الخير لبلدهم نرى أن هذه الخطوة هي خطوة يشكر عليها الوزير و إنجاز يحسب له لما قام به من قطع شريان نفطي يغذي المليشيات الحوثية و أيضا عادت تلك الخطوة بالنفع و الفائدة لمحافظة شبوة و التي تحصل على نسبة 20%من النفط الذي يمر بها ، و وقوقنا اليوم مع الوزير ليس له شخصيا بل بما يعمله اليوم من إنجازات كبيرة تتوالى تجاه الوطن عامة و شبوة خاصة سر يا وزير النفط و مثلما تكسرت اقلامهم الهدامة ستتكسر معاولهم المخربة واعلم أنك كلما عملت فإنك تؤلمهم فزد في عملك بإتقان كي تقضي عليهم ، وفقك الله ...