حقيقة ساطعة مثل الشمس لايختلف عليها أثنان !! إن أمطرت في الدوحة أو أنقرة رفع الإخوان المسلمين مضلاتهم في اليمن وفي دول العالم..فهم عبر التاريخ ( قلم بيد محرك) لن ترى لهم مبادئ ثابتة أوعهود أوميثاق أبداً ..وهم أول خلق لله الذي يحرم عليهم اتهام الناس بالتبعية لانهم مجرد تابعين خاضعين للقوى التي تسيرهم على مدى تاريخهم ..وعلى الجميع الحذر من الاعيبهم الخبيثة. فلا يوجد حزب سياسي في اليمن مثل ( التجمع اليمني للإصلاح) الذي ينضوي تحت لوائه جماعة الإخوان المفلسين لديه قدرات عظيمة وأساليب متعددة وخبرات طويلة لاثارة الفتن والأكاذيب والزوابع الإعلامية الفارغة من اي معنى. أما إذا رأيت صراخهم وعويلهم فابشر وتأكد أنهم واقعون في ورطة لا يستطيعون الخلاص منها لا محالة ,, ولأنهم بلا هدف أو مبدأ ثابت أو حتى (متحرك) منذ تأسيس جماعتهم في ثلاثينات القرن الماضي فأنت تجدهم كثيرين التحالف مع أي قوة أو سلطة قائمة على امتداد تاريخهم الطويل ولكن سرعان (ماينتهي شهر العسل) بالصراع معهم والتخلص منهم ورفضهم لأنهم لا يتقنون غير الغدر والتآمر حتى على حلفائهم. يتهمون زعماء الأمة ويصفونهم ب الدكتاتوريين والطواغيط وهم من نصرهم واقاموا دولهم بايديهم ورفعوهم إلى كراسي الحكم على أكتافهم ( بدأ بالزعيم عبد الناصر والسادات والبشير وعلي صالح والسيسي) جميع هؤلاء وغيرهم جائوا إلى كراسي الحكم والسلطة على أكتاف الإخوان المفلسين أو بمساندتهم ..ومع ذلك فقد حاولوا غدرهم والتامر عليهم وقلب انظمة حكمهم ..لهذا وجب التحذير من خبثهم ووجب استئصال شوكتهم. تماما كما نشاهد اليوم كيف يحيكون التآمر والغدر لضرب دول التحالف واستنزافها في حرب اليمن بإظهار عكس مايبطنون والسيطرة على مفاصل دولة الشرعية المهترئة بما يخدم اسيادهم في المنطقة وفي مقدمتهم قطر وتركيا ومن خلفهم إيران وغداً سنشاهد آخر فصول علاقتهم بالتحالف والشرعية نفسها. بقدرة قادر- تركوا بلادهم واهلهم وعقيدتهم وغرف نومهم - للحوثي يجتاح شمال اليمن خلال ايام أو أسابيع يحتل محافظاتهم ببضعة اطقم عسكرية ومئات من جحافلهم القادمين من كهوف صعدة كانهم في نزهة وليس في قتال ..تجاوزوا خطوط دفاعاتهم ولديهم ترسانة عسكرية تكفي لمواجهة بضع سنين.. لبسوا براقع وعباءات نسائهم وفرو هاربين إلى الدول المجاورة وما تركو يوماً حتى وهم في ضيافة جيرانهم التآمر والتشكيك بإبناء الجنوب ومقاومتهم وصمودهم الأسطوري حتى هذه اللحظة. وبقدرة قادر اصبح عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي عدوهم الأول والأخير واصبح احتلال عدن وشبوة وحضرموت وسقطرى هدف لعساكرهم ومليشياتهم وأبواق إعلامهم وأصبح التشكيك بدول التحالف وفي مقدمتها الإمارات العربية المتحدة هدفهم وتركوا جانباً معركتهم الحقيقية مع أعداء العقيدة والوطن بل وتحالفوا معهم بالسر والعلن. لم يعد تحرير صنعاء وتعز وذمار والجوف والمحويت ومحافظاتهم محافظات الشمال هدفهم فإنهم على استعداد للتحالف مع الحوثيين لاعادة احتلال الجنوب وثرواته وارتكاب المجازر بحق شعبه مثل ما فعلوا بأهل السنة في العراق وسوريا ولبنان. هؤلاء الذين دائماً ما يتلقون الصفعات القوية من شعب الجنوب الذي تحطمت على صخرة صموده مكائدهم ومؤامراتهم وزوابعهم الكاذبة ولعل آخرها كانت الصفعة المدوية الذي تلقوها خاضعين في الضالع وشبوة وسقطرى وفي كل شبر من ارض الجنوب الصامدة .. فهل يعتبرون هم واسيادهم ان كانت لا تزال لديهم شيء من العقول والبصائر ؟؟