بعد يوم من انعقاد اللجنة العليا للتصعيد المنبثقة عن اللقاء التشاوري الذي عقد بفندق رامادا لمناقشة اهم القضايا الحقوقية المشروعة لحضرموت والخروج بإجماع حضرمي لانتزاعها والمتركزة في تدني حصة حضرموت من النفط وتردي خدمة الكهرباء وبقية الخدمات والانفلات الامني بوادي حضرموت وقضية اختطاف الرائد عبيد بازهير وزملاءه وعدد من القضايا المهمة والمطالب الاخرى، فقد رصدت اللجنة التصعيدية ردود الشارع الحضرمي وتفاعله مع قرارات اللقاء المشترك وماهو المطلوب من اللجنة من عمل وخطط على الواقع لحشد الشارع لانتزاع هذه المطالب والحقوق المشروعة للمواطنين . هذا ويتفاءل الكثير من المواطنين بإيجابية مع ما ستقوم به اللجنة من خطوات تصعيدية قادمة . ومن خلال لقاءاتنا مع بعض قيادات لجنة التصعيد فقد تأكد لنا من أن هناك خطوات تتمثل في الاضراب العام والعصيان المدني الشامل والاعتصامات وصولا الى وقف تصدير النفط يجري التخطيط له في القريب العاجل لإجبار الحكومة على تلبية مطالب حضرموت وتنفيذها على الواقع سريعا خاصة فيما يتعلق باحتياجات الكهرباء وتطويرها .
ويلاحظ ان الكهرباء قد بدأت في التحسن منذ يوم أمس بعد وصول باخرة المازوت لتزويد محطات كهرباء حضرموت ساحلاً ووادياً ،بعد ان رضخت الحكومة لضغوط الشارع الحضرمي ،الذي شهد اعمال عصيان ومسيرات غاضبة في الايام السابقة.