من عدن الجميلة قادت دولة الإمارات العربية المتحدة صيف عام 2015م الجنوب لاول مره في تاريخها نحو التحرير ، حيث عبرت قصة التحرير عن بداية جيده وموفقه بشكل كبير لهذه الدولة الشقيقة في اليمنوالجنوب بشكل خاص ، فمن خلال معركة التحرير لعدن ظهر وبرز اسم الإمارات اكثر وضوحاً من غيره تجاه الجنوب وشعبه..... اي ان دورها البارز هذا خطف كل الأحاسيس من صدورنا ،وما كسبته الإمارات من خلاله لن تسطيع ان تكسبه في العشرين السنة القادمة، فلو لاه لما سلمنا لها الجمل بما حمل في الجنوب. ففي شبوة على سبيل المثال تركت الحكومة فراغاً على كآفة الاصعده أبرزها السياسية والعسكرية ، ثم اختفى أثرها بعد الحرب (نهائياً ) ،ومن تولى بعدها وسد فراغ ألدوله هي المقاومة، والمقاومة في مجملها تعني الناس البسطاء قد يكونوا مواطنين عاديين او متقاعدين من ذوي الخبرة في المجال العسكري وغيره من التخصصات الهامة، ولو تحدثنا عن من يقودها سنتحدث عن ابرز الرجال الأوفياء والذي بانت معادنهم وقت الشدة وتحتم عليهم القيام بواجبات وطنية إجبارية ناتجة عن خلل في الدولة او كارثة كانت محدقة بالبلاد. ليس هذا المهم فما حدث بعد ذالك يلخص لنا إحداث الحقيقة، فمن تبعاته ان الإمارات التفت على أبناء شبوه وأخذت منهم ما تريده كالقبول في بداية الامر ثم الولاء والطاعة، ثم ما ان حصل هذا حتى دفعت الإمارات والقت بظلال سياستها على العامه للتشكيك في وطنية ابرز الرجال الذي اظهرتهم احلك الظروف كمثال يحتذي به ، واخيراً وليس اخراً أجبرت الناس ان ينسوا تلك مواقفهم الصادقة تحت شعار ووطن كبير اسمه الجنوب.؟! وانت ترى لعبه مفضوحة كهذه ومن دولة تعتبر مهذبه كالإمارات بالنسبة للدول الأخرى يحز في نفسك (حسافه ) و(قهر) ، ولترأى أجابة مقنعه لما كل هذا الهوان ؟ ، ينعتك اتفه الناس وما أكثرهم في الجنوب ويقول لك يا عفاشي يا اصلاحي، يا حوثي (صه) ولا (كلمه ) انت عميل وخائن ومندس. ولو رفعت صوتك عالياً كي يسمع البقية وتتوضح الحقيقة، سيكسر حاجز الخوف لدى الناس صوتك ولن يؤيد ماتقوله احد وستبقى المتهم الوحيد بلا قضية ولا هذا الوطن المزمع إلا في رؤوس الشقاه.؟! نعم وهي الحقيقة في شبوه التاريخ والأصالة جنوب كبير من الأسماء ألآفته للنظر، وشعبيه واسعة تريد لها مكان من مستقبل الجنوب القادم والمجهول حتى الآن ..... كل ذالك ليس حباً في الجنوب كوطن و الذي نحلم به ، لكنه الجنوب الجديد الذي فصلته الإمارات العربية المتحدة ولبسه أبناء شبوة بولاء مطلق لم يشهد له التاريخ مثيل.