اصدر مجلس كلية الزراعة قرار يحمل رقم 11 يقضي بتشكيل مجلس تأديبي للإخوة أ. د .ش حسن صالح حسن عضو هيئة التدريس بالكلية وصادق العجيلي رئيس نقابة موظفي وعمال نقابة جامعة عدن وضاح صالح ألشاطري نائب رئيس النقابة بالكلية ورئيس لجنة منازعات العمل في نقابة الجامعة . كما أكد اجتماع مجلس الكلية على سرعة التوجيه والبث بحصول موظفي وعمال الكلية على حقوقهم المعلقة وعدم تأخيرها وتنفيذ قرار مجلس الكلية الخاص بالأخ صادق العجيلي وتنفيذ الخصم بحق الموظفين والعمال المتغيبين عن أداء مهام أعمالهم اليومية المكلفين بها.
وجاء إصدار القرار عقب اجتماع استثنائي عقدة مجلس الكلية بتاريخ 11/2/ 2012م عقب ما شهدته الكلية من احتجاجات مطلع فبراير منع فيها محتجين من عمال وموظفين ومتعاقدين في كلية الزراعة بلحج من دخول عميد الكلية لمزاولة عملة تسبب في عرقلة تأدية الامتحانات لطلاب الكلية بعد وقفة احتجاجية نفدها عمال وموظفي ومتعاقدي كلية ناصر للعلوم الزراعية بلحج وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني أمام بوابة الكلية مطالبين فيها بإقالة العميد ومحاسبة رئيس جامعة عدن ومجلس الكلية على ما وصفوه بالفساد وتدمير الأرض الزراعية .
وبينت المذكرة المرفوعة من عميد الكلية لرئيس جامعة عدن ان الإغلاق لباب الكلية هو الثالث منذ مطلع عام 2012م مشيرا أنهم تعاملوا مع ذلك بكياسة ودراية وحكمة لما بخدم مصلحة العمل والعمال وعدم تعطيل الدراسة كاشفا في مذكرته ان الأمور قد أخذت منحى جر الكلية الى متاهات التعامل مع الشارع مضيقا ان المهلة المحددة لنا بثلاثة أسابيع أمام مدير عام امن محافظة لحج من قبل زعامة من أقدموا على حرمان الطلبة من أداء امتحاناتهم الإ مؤشر على معاودة الكرة وبذلك سينعكس الأمر برمته على توقف الدراسة بالكامل .
مطالبا رئيس ألجامعه بالتواصل مع محافظ لحج والتنسيق مع والمطالبة بتحديد موقف مما يجري أمام من يسعون حسب قوله لزعزعة أوضاع التعليم والبحث العلمي في الكلية ودورهم في حماية الكلية ومنتسبيها.
وأكد عميد الكلية في ختام رسالته على السعي لحل هذه المشكلة ومحذرا من ان التباطؤ سوف يزيد الأمور تعقيدا قد يستعصى معها الحل مستقبلا ويجدون أنفسهم أمام مخارج غير مرضية للجميع.
وحصلت "عدن الغد " على نص المذكرة التي رفعها عميد الكلية أ. د سالم العبد الشبيبي لرئيس جامعة عدن أ. د عبد العزيز صالح بن حبتور جاء فيها :
لقد وقف أعضاء مجلس الكلية في اجتماعهم الاستثنائي الأول لعام 2013م حول ما فوجئت بع عمادة وهيئة التدريس ومساعديهم وطلاب الكلية يوم السبت الموافق 2 فبراير بإغلاق الباب من قبل بعض عمال وموظفي الكلية برفقة عدد من الأفراد من خارج النسيج الاجتماعي للكلية الذين سعوا بالتزاحم على بوابة الكلية حيث بدر من البعض أسلوب التهكم والتلفظ بعبارات لا تليق بمؤسسة أكاديمية وما تعرض له عميد الكلية من اعتداء سافر من قبل صادق العجيلي علما ان المتزعمين لذلك هم الدكتور حسن صالح حسن عض هيئة التدريس بالكلية وصادق العجيلي رئيس نقابة موظفي عمال ونقابة جامعة عدن وكذلك وضاح صالح ألشاطري نائب رئيس النقابة بالكلية رئيس لجنة منازعات العمل في نقابة ألجامعه .
الى ذلك تبنوا تحديد من لهم حق الدخول الى الكلية من عدم وبالاسم مما ترتب علية حرمان الطلبة من أداء يوم الامتحان وعلية فان قرار مجلس الكلية رقم 11/ لعام 2013م يؤكد على المطالب التالية :
- سرعة التوجيه والبث بحصول موظفي وعمال الكلية على حقوقهم المعلقة وعدم تأخيرها
- تنفيد قرارات مجلس الكلية الخاص بالأخ صادق العجيلي
- تنفيد إجراءات الخصم بحق الموظفين والعمال المتغيبين عن أداء مهام أعمالهم أليوميه المكلفين بها
- تشكيل مجلس تأديب للإخوة : أ. د. ش . حسن صالح حسن , صادق العجيلي , وضاح صالح ألشاطري وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها الكلية يوم السبت الموافق 2/2/2013م .
- التواصل مع الأخ محافظ محافظة لحج والتنسيق مع والمطالبة بتحديد موقف مما يجري أمام من يسعون لزعزعة أوضاع التعليم والبحث العلمي في الكلية ودورهم في حماية الكلية ومنتسبيها لأداء مهامهم وضمان عدم الأضرار والتمادي والمساس بسمعة الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم مع ضمان عدم التكرار وكذا عدم إغلاق باب الكلية مجددا .
الأخ أ. د رئيس الجامعة ان الإغلاق لباب الكلية هو الثالث منذ مطلع عام 2012م وقد تعاملنا مع ذلك بكياسة ودراية وحكمة لما بخدم مصلحة العمل والعمال وعدم تعطيل الدراسة ولكن اليوم نرى ان الأمور قد أخذت منحى جر الكلية الى متاهات التعامل مع الشارع العام علما إننا سعينا ونسعى بدأب الى عدم الانجرار الى مثل هذا العمل وما المهلة المحددة لنا بثلاثة أسابيع أمام مدير عام امن محافظة لحج من قبل زعامة من أقدموا على حرمان الطلبة من أداء امتحاناتهم الإ مؤشر على معاودة الكرة وبذلك سينعكس الأمر برمته على توقف الدراسة بالكامل .
الأخ أ. د . رئيس ألجامعه ان مجلس الكلية يؤكد على السعي لحل هذه المشكلة وان التباطؤ سوف يزيد الأمور تعقيدا قد يستعصى معها الحل مستقبلا وفد نجد أنفسنا أمام مخارج غير مرضية للجميع. من هشام عطيري :