كتب الفنان العدني/ عصام خليدي: في ثالث أيام العزاء الذي أقيم في قاعة عدن مول يوم الجمعة الموافق 26/ يوليو/ 2019م للمعجزة الكروية والعملاق وعميد حراسة المرمى كابتن نادي شمسان والمنتخبات الوطنية العدنية المتألق دائماً الفقيد/ عادل إسماعيل. كان الحضور نخبوي وجماهيري منقطع النظير من كافة الشرائح والشخصيات الإجتماعية والسياسية والرياضية التي توافدت من كل أرجاء الوطن وشاركت في تقديم واجب العزاء والوفاء والعرفان لنجله ( صقر) وكل أفراد الأسرة في (الغربة) ولأشقائه المكلومين الأستاذين القديرين المصور المبدع ناصر إسماعيل والعقيد فهمي إسماعيل وجميع الأهل والأقارب في الداخل والخارج سائلين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه جنان الخلد ويعصم قلوبهم جميعاً ويلهمهم الصبر والسلوان. في التفاتة رائعة قامت قيادة المجلس الإنتقالي بحضور يحمل دلالات ومعاني إنسانية رفيعة المستوى ممثلة بالأستاذين الفاضلين الدكتور عبد الناصر الوالي والمهندس عدنان الكاف اللذان عبراً عن أحر تعازيهم ومواساتهم الشخصية العميقة وبالنيابة عن كل كوادر وقواعد المجلس الإنتقالي. ولاننسى حضور الأبوين الروحين لقيادة وأعضاء وجماهير نادي شمسان الرياضي القامتين التاريخيتين أحمد يوسف النهاري وأحمد محسن مشدلي وأثرها البالغ في نفوس ومشاعر وأحاسيس أسرة فقيد الوطن وكل من حضر واجب العزاء. الجديراً بالإشارة لأهمية الإتصالات الهاتفية التي تلقتها أفراد أسرته من الداخل والخارج ولعل أبرزها إتصالأ تليفوناً من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأستاذ أحمد الميسري الذي أعرب من خلال إتصاله عن عميق تعازيه القلبية الصادقة بوفاة القامة الباسقة الكابتن عادل إسماعيل مبادراً في سياق حديثه عن رفع روحهم المعنوية والإنسانية. المنتخب الوطني يشارك في تقديم واجب عزاء المعجزة الكابتن عادل إسماعيل وتمثل ذلك في مشهد رائع جسد السلوك الأخلاقي الرائع في صورة رياضية خلاقة مبهرة راقية غير مسبوقة قبل مغادرة منتخبنا الوطني لمشاركاته الخارجية .. والحقيقة تعجز الحروف والكلمات عن وصف وجمال تلك اللحظات والقها الساحر الآسر والبديع .. التي غرسها في نفوس ووجدان لاعبي منتخبنا الوطني رئيس الوفد المشارك خارجياً الأستاذ الخلوق المتألق( حيدان) ..متمنياً للمنتخب الوطني ومدربه وجهازه الفني ورئيس البعثة والوفد الرياضي النجاح والتوفيق والتألق في مهمته الرياضية الوطنية الصعبة من وجهة نظري في ظل عدم إستمرارية وتوقف بطولة الدوري العام منذ فترة طويلة وحالة الحروب وعدم الإستقرار النفسي والإقتصادي المعيشي. نجل الفقيد( صقر) وكافة أفراد الأسرة وأشقائه وشقيقاته وأهله ومحبيه يتقدمون بالشكر والتقدير والإمتنان لكل من شاطرهم في مصابهم الجلل بوفاة والدهم الغائب الحاضر سوى بالحضور شخصياً أو عبر الأتصال الهاتفي ويتوجهون إلى الله أن يحيطك ويشمل والدهم فقيد الوطن الكابتن الأسطورة عادل أسماعيل برعايته وعنايته ورحمته وأن يجعل مثواة الجنة مع الأبرار والصالحين من عباده الأتقياء وإنا لله وإنا إليه راجعون.