نفى ناشطون في حزب التجمع اليمني للاصلاح بتعز صحة الانباء عن مشاركة اعضاء في الحزب باي فعالية بمدينة عدن . وقالوا في حديثهم عبر الهاتف ل"عدن الغد" ان اعضاء الحزب لم يتلقوا اي دعوة للمشاركة ولن يشاركوا في اي فعالية بعدن وان ابناء تعز متواجدون في ساحاتهم لمواصلة ثورتهم في تحقيق اهداف ثورة الشباب السلمية . واكدوا ان هناك اطراف سياسية دابت خلال الاونة الاخيرة استخدام هذه الاسطوانة لتبرير ممارستها مع الاشخاص المعارضين لتوجهاتهم . مطالبين قيادات الحراك الجنوبي الى وقف استخدام المبررات لمشاكلهم مع اخوانهم الجنوبيين في الاصلاح والتذرع بانه تم استقدام ابناء تعز للتظاهر في مدن الجنوب . واضافوا ان ابناء تعز سواء المنتمين لحزب الاصلاح او الاشتراكي او الناصري او المؤتمر او المستقلين يحترمون نضال ابناء الجنوب مهما كانت شعاراتهم المطالبة باستعادة دولتهم السابقة . موضحين ان مطالب الجنوبيين الذي كانوا يحملون مشروع دولة الوحدة الحقيقة من حقهم ان يطالبوا باستعادة دولتهم طالما قوى النفوذ في صنعاء افشلت مشروع الوحدة بتصرفاتها وممارساتها . وكان النائب في البرلمان " شوقي القاضي " قال في حديث سابق ل"عدن الغد" انه يحترم خيار استقلال الجنوب كحل للقضية الجنوبية في حالة ما إذا كان هذا الخيار لاقى قبول شعبي في الجنوب وكان خيار الأهالي في محافظات الجنوب الست. وأكد شوقي والذي يشغل نائبا عن حزب الإصلاح في الدائرة رقم "30" بمحافظة تعز ان دعوات استقلال الجنوب عن الشمال هي دعوات يجب احترامها وقبولها طالما وكانت هذه الدعوات تنطلق من إرادة شعبية في الجنوب وليست من مشاريع و أجندة سياسية لقيادات سياسية قد لاتكون معبرة عن مطالب الناس . وقال:" الدعوات التي تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال كحل للقضية الجنوبية هي دعوات من وجهة نظري دعوات مقبولة يجب احترامها إذا كانت تنطلق من إرادة شعبية في الجنوب حيث انه لايمكن إجبار الشعب في الجنوب على شيء لايريده وإذا قال الشعب في الجنوب بأنه لايريد استمرار الوحدة مع الشمال فهذا الخيار يجب احترامه من قبل الأطراف الشمالية والقبول به حيث انه لايمكن فرض الوحدة بالقوة . وأوضح شوقي انه من الخطأ التعامل مع الاحتجاجات في الجنوب بذات التعامل الذي يمكن التعامل به في محافظة من محافظات الشمال موضحا بان الاحتجاجات في الجنوب تعبر عن رؤية سياسية لمواطني محافظات كانت دولة بينما الاحتجاجات في الشمال تعبر عن احتجاجات محافظات ضمن إطار دولة .
وقال :" مطالب الانفصال في الجنوب يمكن لنا تفهمها كونها تصدر عن مواطنين كانوا ذات يوم دولة لذا لايمكن القول عن ان هذه الدعوات بأنها دعوات تمرد فيما لو ان هذه دعوات الانفصال صدرت من محافظة شمالية كتعز أو ذمار فانها هنا تعتبر تمرد كون ان تعز أو ذمار لم تكن ذات يوم دولة بعكس الجنوب الذي كان ذات يوم دولة بكل مقوماتها .