وجه القائد العسكري البارز اللواء الركن صالح علي حسن رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة الأسبق ورئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع السابق دعوة سريعة وعاجلة إلى قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المعترف به محليأ واقليميأ ودوليأ المشير عبدربه منصور هادي والحكومة والقوى السياسية داخل الساحة الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بتحريك ملف الإفراج عن الأسير البطل اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي وزير الدفاع السابق ورفاقه اللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس هادي من سجون مليشيات الانقلاب الحوثية وتنفيذ القرار الاممي رقم 22 16 . الذي تصدرت نقاطه حول قضية اليمن الإفراج عن وزير الدفاع الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي ورفاقة. وقال اللواء صالح علي حسن أن هناك صمت وتجاهل وخذلان واضح وصريح من الجميع أقول ذلك بأسف والم شديد لأن هناك نسيان لهذا القائد البطل ورفاقه منذ وقع في الأسر على يد الحوثيين في معركة العند في 25مارس 2015م وللعام الخامس على التوالي لم يكن هناك تحرك جاد وحقيقي لمخاطبة المجتمع الدولي لاستخدام كل وسائل الضغط ضد مليشيات الانقلاب الحوثية للوصول إلى إلا فرج عن الصبيحي ورفاقه. وتابع قائلا ياقوم أصحو جميعأ وزير الدفاع محمود احمد سالم ورفاقه ناصر منصور هادي وفيصل رجب وعدد آخر من الأسرى هل تناسيتموهم واكتفى الأمر بتغيير وزير الدفاع فقط. من العيب السكوت عن رفاق لنا مرميين في سجون صنعاء من 2015م خمس سنوات سجن لوزير الدفاع محمود الصبيحي الذي كان أكبر وطني شريف يفدي حياته لأجل وطنه وشعبة وجيشه ومضحي بحياته وهوا يتقدم صفوف مقاتليه في جبهات القتال ومواقع الشرف ألعزه والكرامة لم تحركوا ساكنا أزى هولا وهم في أعلى المراتب. لقد كان يتمنى محمود الصبيحي الاستشهاد في كل المراحل العصيبة التي مرت عليه وعلينا نحن زملائه وأصدقائه ورفاق دربة الطويل ولكنه صبر وصابر مع اولك المتآمرين حتى وقع في الأسر أين قيم الوفاء والضمير الأخلاقي والواجب الإنساني والديني. واختتم اللواء صالح علي حسن دعوته المريرة بالقول إن مواقف الجميع السلبية وتركهم هذا القائد البطل ورفاقه في الأسر ستظل وصمة عار في جبينهم والتاريخ لن يرحم. الجدير ذكره أن المناضل اللواء الركن صالح علي حسن من رفاق الأسير اللواء محمود الصبيحي وكان أركان المنطقة العسكرية الرابعة واللواء محمود الصبيحي قائدأ للمنطقة ذاتها وخلال تلك الفترة شكلا ثنايا متماسكا في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التي رفعت سمعتها إلى عنان السماء. * من علي مقراط