الكهرباء طافية في حضرموت بلد النفط والثروات والناس تحتج وتقطع الشوارع نسمع أنه جاية باخرة 3500 طن مازوت وكم بوزة جاية من عدن طيب وبتخلص في إسبوع يعني في العيد الأضحئ ننتظر الإنقطاعات وعودة الإتصالات للبحث من كمية تغطي إسبوع بعد الصياحات من إنقطاعات الكهرباء لساعات الحل يجب أن يكون من الآن كالتالي : 1- على المحافظ أن يستورد عشرة ألف طن مازوت وخمسة عشر ألف طن ديزل بشكل سريع للكهرباء لأجل تإمين إستمرار الكهرباء لشهر ويرفع للحكومة لتغطية القيمة . 2- في خلال الشهر يضع حل جذري للمشكلة (وقد تقدمنا من قبل وغيرنا بمقترحات حلول لتفادي تكرار الأزمات ) . لأنها في حالة إستمرار الإنقطاعات قد تتفاجأ السلطة بخروج الناس ليس لإدانة الحكومة أو بترومسيلة وإنما ستتوجه أصواتهم للمطالبة برحيل المسئولين من مناصبهم على سلطة المحافظة بحضرموت وهناك مؤشرات بأنه قد يصل الأمر لرفع دعاوئ قضائية ضدهم بتهم المسئولية التقصيرية وغيرها من التهم التي قد يتم إعلانها وهناك جهات بدأت ترتب أوراقها للعمل على هذه الملفات . وإذا حصل الإنفلات فلا داعي التعذر بنظرية المؤامرة لأن من يترك الباب مفتوح لا يقول ما أريد حد يدخل , و من حق أي طرف يستغل الفرصة إذا تركها له خصمه . ( يانود نسنس, خلنا من غثاء الأيام نرتاح. نصحت بلغت النصائح لكن خلي ما انتصح. ونا من أجله جاي رايح ليلي وصبحي والروح مالي مصالح فيه لكن راجي له الصلاح ) كلمات السيد حسين المحضار الله يرحمه