ما نجح مع غيرك لن ينجح معك، لأنه وببساطة لستي (أنتي).. الخيارات تملىء فوق رؤوسنا واولى المعارك كانت أين أذهب قسم (علمي) أم (أدبي)..؟ بعضكن نجح ولكن إبتسامة صفراء تعتليها، والبعض قد فشل والبعض الآخر غير تخصصه وهؤلاء هن من رحم ربي. المعركة لم تنتهي إلى هذا الحد يا فتيات لتملىء الخيارات على رأسكن مجددا ويتم وضعكن بين خيارين ( الطب ) أم ( الهندسة )..؟ وكأن التخصص من يعطيكي القيمة، بينما هو العكس تماما أنتي من تعطي التخصص القيمة لأنه وببساطة (أنتي). قيود وضغوطات تمارس ضدكن وقد يصل الأمر بإختيار هذا التخصص رغما عن انفكن أو العدم! لا أحد يعلم بأنكن الجمال، الرقة، النعومة، الإحساس، الحنان، الدفء والثغر الباسم. وهذه الصفات والخصائص هي من تزين (تخصصك) لا العكس! أكتب لكن لأخبركن بأني احبكن وبشدة ووجب القول والفصح بحقيقة يتجاهلها الأغلبية والأقلية وهي أن (تخصصك يزهر بك) وحدك وإنضمامك لأي تخصص تختاريه عن رضا، حب وقناعة يتحول فورا إلى بستان لأنه وببساطة (أنتي) من إختاره. حسناواتي أترك لكن بريدي الإلكتروني لمعرفة كيفية تحول تخصصاتكن إلى بساتين مزهرة [email protected] قبلاتي/ عبير واكد