العالم بالأمس يحتفي بالشباب وبيومهم العالمي وتحت شعار " نهضة التعليم " ، أرجاء الكون تزينت بتاج التعليم وما وصل له شبابهم من تقدم ورفعه ك ثمرة لتعليمهم وخطوة نحو الأمام ونظرة للمستقبل بعين واحدة وهي العلم ولا سواه من سيحقق كل آمانيهم . نعود لوطننا ! هل ما زال شبابنا يحلم بما يحظى به كل شباب العالم؟ هل شبابنا ما زال يضع التعليم ك خيار أولي نحو التقدم والرقي ؟ هل يعي شبابنا ما مدى ترك التعليم وهجره وماهي عواقبه ؟ هل يدرك أصحاب القرار بأن تهميش الجانب التعليمي خراب الأمم ؟ لا أملك إجابة بالنسبة لي ك متأمل للواقع لكن الإجابة الواضحة سيتكفل بها شبابنا ! لست أدري من المسؤول ع تدني مستوى التعليم في وطني ؟ ف الشاب و الأب والمجتمع والدولة كلهم شركاء في ذلك ؟! الوضع التعليمي في وطني يأن تحت وطأة التأخر ؛ فمن حولي أراه قد ترك الكتاب والقلم وسلكوا غير درب النور ، وأتجهوا نحو سبيل لا يعلموا إلى أين يرسو بهم . واقعنا اليوم أصبح أكثر حاجة للتعلم والإهتمام أولا بالمعلم (منشئ ومربي الأجيال ) ، نريد ممن يملك القرار أن يحظى التعليم بدرجة أولى لنرى المستقبل ولنتقدم خطوة نحو الأمام. أتمنى من شبابنا أن يضعوا التعليم على رأس أولياتهم رغم مرارة الوضع وفي ظل الإحباطات المحيطة لكن لا يوجد هناك أي مبرر يدعو للهجر يا أمل المستقبل . إلى كل شبابنا عليكم بالتعليم وبالتعليم ستصلوا لما تحلموا به ، والعيش في مجتمع تسوده ثقافة المحبة والمودة والتعايش ب سلام . أمة تقرأ ترقى .