،،،أحداث اغسطس2019م علامة فارقة في آفاق القضية الجنوبية،،فقد وضع المجلس الانتقالي القضية الجنوبية أمام تحدي بالغ الاهمية،لمواجهة،المخاطر المحدقة بالقضية الجنوبية وحجم التآمر السافر من قبل قوى الظلام التي لا يروق لها أن يتم تحقيق تطلعات شعب الجنوب في اختيار طريق تطور في المستقبل،، فسيطرة قوات المقاومة الجنوبية على محافظة ،عدن وتساقط الألوية العسكرية التابعة لشرعية المنفى،،كشف الكثير من أوراق الإدانة لتلك القوات المرتبطة بمنظومة الارهاب(القاعدة،،،الدواعش) مسميات جرى اختلاقها،من قبل رموز الفساد في حكم الراحل وكذا حزب التكفير لأبناء الجنوب مستغلا بذلك الدين الإسلامي الحنيف،، ��✅،،التعامل مع شرعية المنفى من قبل المجلس الانتقالي جرى التعامل بأسلوب راقي،بحيث يتم الاحتفاظ بالشرعية وعلى رأسها الرئيس عبدربه باعتبار أن الشرعية تمتلك الشرعية القانونية والدستورية أمام العالم،،،ومن جانب آخر ضرورة تواجدها في الواجهة،شكلها ليفي أيضا شرعية لتدخل دول التحالف بدعمها وتمكينها من استعادة الدولة من أنصار الله،، المجلس الانتقالي تعامل بحكمة مع هذه المسألة والإعراب عن استعدادية لإجراء المفاوضات مع الشرعية وبإشراف السعودية والامارات،،ووضع الحقائق الدامغة التي تدين الشرعية وبالذات من جناحها الطالح (قوات الفريق،علي محسن الأحمر نائب الرئيس )،،، ��✅،،،،مسألة قيام الانتقالي بفرض سيطرته على محافظة عدن،لايعني انتهاء الأمر بل تظل بعض أجزاء الجنوب تحت سيطرة الجناح الطالح في شرعية المنفى (الاحمر ) للحفاظ على مصالحة في شفط الثروات، والضرورة وضع هذة المسألة على دول التحالف للإسهام في أبعاد تلك القوات من المحافظات الجنوبية لتقوم بدورها الفاعل في تحرير المحافظات الشمالية فإن نهب ثروات الجنوب على موعد،قريبا،من استعادتة لاهلة،،،،فالح اليمنية التي يتباكى،عليها رموز الفساد ليس انطلاقا من الجانب الوطني لبناء اليمن المتطور والازدهار بل من أجل الحفاظ على المصالح الشخصية والآراء الغير مشروع،وهذه الحقيقة التي يعلمها كل افراد الشعب اليمني، ��✅،،،المجلس الانتقالي حتى الآن يسير بخطوات واثقة في وضع اولوياتة في تحرير محافظات الجنوب ويسهم بدور فاعل في السيطرة الجنوبية الكاملة على أراضي الجنوب عدن إلى المهرة،وتعزيز آليات وإدارة الجنوب وستبرز على الواقع،وهي مقدمات مخطط لها كي توحد وتمهد لإضفاء المشروعية والأمر الواقع لسيطرة الانتقالي ويفرض نفسة،ككيان سياسي فاعل وقوة على الأرض بل ولاحقا ككيان لدولة جنوبية،،، ��✅،،،التسوية النهائية للأزمة اليمنية تسير بوتيرة متسارعة بعد أن توصلت جميع أطراف النزاع اليمنية وكذا دول التحالف العربي برئاسة السعودية إلى مرحلة التعب والأعضاء والخراب والدمار،،وتسعى تلك الأطراف للحفاظ على ما تبق،من الأطلال ومن أسهم الحظ بالنجاة،من الموت المحقق،، والحل الأمثل لنخرج الجميع ترك،الجنوب لبناء دولته عبر مفاوضات الحل الشامل، وإجراء التصالح والتسامح في الشمال لمشاركة الأطراف المتناحرة،،،