كلما زادت هجمة الإخونج الفيسبوكية وحملاتهم الإعلامية المسعورة ضد أي شخصية وطنية أو قيادي عسكري وسياسي فاعلم يقينا أنك أرعبهم وأوجعهم وأصابهم بمقتل. وهكذا هو حال قائدنا المغوار أبن ردفان الثورة والحرية والنضال العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم واسناد المنتشر في مناطق النار ولحظات انطلاق الشرر من ردفانلحج حيث يقع مقر اللواء وحتى عدن حيث كان أول قائد جنوبي يصل قصر المعاشيق قبل جنوده وأفراده للإشراف شخصياً على تأمين خروج جنود الحماية الرئاسية معززين مكرمين وباسلحتهم وذخيرتهم وبكل احترام وزمالة بحكم روح الجنوب الجامع الذي يتسع للجميع كما قالها لهم من هناك وعلى شاشة أكثر من قناة تلفزيونية بينما ذهب بعض الإخونج لعكس الأمور تماما وكأننا كنا عميان البصر والبصيرة لم نشاهد قوات الحماية وهم يغادرون من البوابات وبعضهم قفزا من بعض مداخل سور مجمع المعاشيق حاملين أسلحتهم الشخصية والبعض حاملا سلاحين في وقت واحد أو قطعة وشنطة ذخيرة ويشهد الله أنني شاهدت منهم بعيني. والخلاصة إن الشجرة المثمرة هي من تتعرض للرجم بالحجارة على أمل منحها لراجميها بعض طيب ثمارها وأما الزبد فيذهب جفاءة سلمت قائدنا الأغر فمثلك فخر للجنوب وشرف لقواته المسلحة ومؤسساتنا الأمنية الراقية التعامل والبناء. وواصل السير في طريقك شامخ الرأس كما عهدناك.. ودعك من تفاهاتهم وكل أصوات النائحات من خارج الوطن وشبكات التواصل، على ملكهن الضائع وشكراً لأنك كنت فوق المستوى وأنت تبر بيمينك أن لا يهدأ لك بال حتى تنتصر لروح قائدنا الشهيد البطل منير أبو اليمامة وتعيد لروحه الطاهرة ألق الخالد في ذاكرة كل مواطن جنوبي حر وعسكري أصيل؟ وكنت عند ذلك وأكثر وأنت تصل قبل أبطالك الأشاوس إلى قصر المعاشيق لتأمينه واطلاع القيادة الجنوبية على كل شيء فيه وأولا بأول بكل حكمة وتعقل وتأن بعيدا عن نزق ثَورجية الكثير من المحسوبين قادة أو مسؤولي دولة مع الأسف. #ماجد_الداعري