قال سكان محليون بمدينة سيئون ثاني اكبر مدن حضرموت ان شخص من محافظات شمالية تعرض لحريق بعد ان دفع به محتجون غاضبون الى وسط اطارات مشتعلة بعد عراك نشب بينه وبينهم على خلفية طعن المواطن الشمالي بأعراض النساء في مدينة سيئون. وقال مصدر محلي ل"عدن الغد" ان عراك نشب بين مجموعة من الشباب صغار السن ومالك محل تجاري وجه الاتهام لنساء حضرميات بأنهن "عاهرات" وانه مارس الفاحشة مع عدد منهن وذلك عقب أعمال احتجاجات شهدتها المدينة السبت واحرقت فيها بسطات لباعة من الشمال حيث نشب عراك بين هذا الشخص وبين الشباب المحتجين بالقرب من اطارات تشتعل وخلال العراك وقع المواطن الشمالي فوق اطار مشتعل وهو ماعرضه لعملية احتراق .
وقال مصدر محلي ان المواطن الشمالي تعرض لعملية الحرق بسبب سقوطه فوق اطار مشتعل و بعد عراك نشب بينه وبين مجموعة من الشباب من اهالي المدينة لاصلة لهم بالحراك الجنوبي ووقع الحادث بعيدا عن اي مسيرة للحراك نافيا ان يكون هذا المواطن تعرض لعملية احراق متعمدة .
هذه المادة الخبرية معدلة وتم تصحيح الكثير من الحقائق التي لم ترد في نسختها الاولى عند النشر :
وقال احد السكان المحليين ان العراك نشب بعد توجيه المواطن الشمالي السباب لنساء سيئون واهلها حيث قيل ان المواطن الشمالي مس اعراض نساء حضرموت.
وقال مصدر من داخل مستشفى سيئون ل"عدن الغد" ان الشاب الذي تعرض للحريق بعدما اقدم غاضبون على دفعه فوق اطار محترق خلال عراك و نقل الى المستشفى لكنه قال ان الحريق كان بسيط للغاية .
واكد المصدر ان المصاب بالحريق حالته حاليا مستقرة .
مشيرا الى انه تواصل مع قيادات الحراك الجنوبي على ما اقدم عليه ناشطون محسوبون عليهم على حرق مواطن شمالي فاكدوا له انهم لم يدعوا الى مسيرة اليوم . وقال مصدر في الحراك الجنوبي بسيئون ان الحادثة شخصية ولا صلة لها بالحراك الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد.
وذكرت مصادر محلية في حضرموت ان مدير الامن فهمي محروس لم يحرك ساكنا ازاء تلك الاعتداءات ولم يقوم بنشر جنوده المنتمون الى نفس المدينة والذي كانوا بامكانهم التفاوض مع الغاضبين ورفع الاطارات من الشوارع .
واتهمت ذات المصادر مدير الامن التباطؤ في اعادة الامن والاستقرار للمدينة وحماية السكان وعدم منع قوات الامن المركزي من ارتكاب الجرائم واطلاق النار على منازلهم .
وتعرضت عدد من المحلات التجارية تعود ملكيتها لأبناء المحافظات الشمالية في مدن حضرموت للحريق بعد ان أضرم شبان محسوبون على الحراك الجنوبي فيها بحجة ان قوات الأمن المركزي تقوم بملاحقتهم واطلاق النار منازلهم وبشكل عشوائي خصوصا في المكلا .
وقال شهود عيان ان سبع بسطات يملكها شماليون ويعملون على بيع الخضرة والفواكه في حي الديس تم حرقها بحجة ان الامن المركزي نفذ عملية ملاحقة لنشطاء في الحراك الجنوبي الذين قاموا بإغلاق الطرقات ووضع الحجار في الطرقات احتجاجا على مجزرة يوم الكرامة في عدن التي ارتكبتها قوات الامن الخميس.
واكد الشهود ان البسطات السبع تم حرقها بالكامل .
مؤكدين ان تصرفات الامن المركزي القمعية مع ابناء المدينة دفعت بهم لحرق البسطات .
وفي مدينة غيل باوزير تعرضت محلات ابناء المحافظات الشمالية للحرق بعد مقتل متظاهر برصاص قوات الامن .
وذكرت مصادر محلية ل"عدن الغد" ان محلات يملكها شماليون احرقت بعد استشهاد شاب يدعى محمد باسلمه عندما اعترضت قوات الامن مسيرة سلمية خرجت للتنديد في مجزرة يوم الكرامة .
وذكرت مصادر مستقلة في حضرموت ان ان المواطنين القاطنين الشمالين يعيشون منذ سنين في مدن حضرموت وهم على علاقة حميمة مع ابناء المحافظة وان ماحدث اليوم يقف وراءه السياسيون منهم حزب الاصلاح وقوات الامن المركزي كون الطرفين يتلقون اوامر من صنعاء بتنفيذ اجندتهم ويدفع ثمنه ابناء الشمال القاطنين الابرياء. هذه المادة الخبرية معدلة وتم تصحيح الكثير من الحقائق التي لم ترد في نسختها الاولى عند النشر :