أتحدث عن الشبل الجنوبي محسن راشد القاضي يوم أمس عندما بدأت الإله الإعلامية لحزب الإصلاح ومن عاونهم في نشر أخبار الانتصارات الوهمية كان الشبل محسن القاضي يتجهز لدخول غرفة العمليات لإجراء عمليتين معقدتين في المسالك البولية في وقت واحد في أحد مستشفيات مدينة اورنج اباد الهندية، حيث دخل غرفة العمليات وكانت الأخبار متناقضة وكان على أحر من الجمر وكان يتمنى بأن يتأخر موعد العملية لبعض الوقت، دخل غرفة العمليات وأستغرق أجراء العمليتين أكثر من خمس ساعات وشبل الجنوب كان لايهمه خطورة العملية ولكن كان حسه على خطورة الوضع في الجنوب،جلسنا منتظرين انا وزملائي فترة إجراء العملية وكان الهم والغلق مضاعف علينا، قلق على شبل الجنوب وقلق على الجنوب ومقاومته الأبية ... حيث كنا نتابع الوضع وكانت الأخبار تأتينا من وسائل التواصل ومن القنوات الفضائية لم نقدر نتحمل صدمتها..... بعد ذلك خرج الشبل من غرفة العمليات فاقد للوعي بحدود ساعتين وكان يسمعنا وينادي من دون شعور ويسألنا عن الأخبار بلغة متعبة يصعب فهمها وبدأنا نفهمه أكثر وأكثر بعد مرور الوقت ومع أن صحي من التخدير وفتح عيناه وأول ما سألنا عن أخبار عدن والمجلس الانتقالي واخبرناه بأن الوضع تحت السيطرة لرفع المعنوية لديه وبعد ذلك أخبرنا بأنه يعاني من الم شديد وبرد وتم أستدعاء الدكتور حيث حقنه الطبيب المختص بحقنة لتهدئة الألم الذي يعانيه وبعد فترة قليلة طلب بأن نعطيه الجوال لكي يتتبع الأخبار متناسيا الم العمليات أصبح الم الجنوب همه الأول، لم نتمكن من أعطائه التلفون في هذه اللحظة لان على أحدى يديه قربة مغذية وفي اليد الأخرى قربة دم، كنت بطمئنه بأن الأمور تحت السيطرة، لم يكن مقتنع بما نقوله بل طلب الجوال بأن نضعه أمامه ليتسنى له المشاهدة بنفسه وهذا ماتم بالفعل وبدء عملية التصفح واذا بالأخبار السارة والتقدم للمقاومة الجنوبية على أكثر من جبهة وكان يعمل على نسخ ولصق المنشورات لأنه لايقدر على الكتابة بقوة واصرار لن تلين متناسيا الألم كل العمليات ... حقيقة بعد أن شفت العزيمة والإصرار عند هذا الشبل أيقنت بأنه لاخوف على الجنوب وشعبه مادام مثل هؤلاء أبنائه..... ربنا يشفيك أخ محسن القاضي وتعود بالسلامة إلى أهلك ومحبيك