عقدت مؤسسة بسمة اليوم الاثنين 2 سبتمبر إجتماع لها مع فريق عملها لمناقشة الإستعدادات الإجرائية والإدارية والفنية والخدمية لإقامة فعاليةالعرس الجماعي لزواج 54 عريس من أشد الناس فقرا وضعفا في مدينة قعطبة. افتتح اللقاء مسئول المؤسسة الأستاذ عبدالفتاح حيدرة وذكر إن المؤسسة تعتبر مؤسسة اجتماعية خيرية إنسانية تسعى إلى خدمة المجتمع بكل وسيلة تقدر عليها .. وتابع الأستاذ عبدالقتاح حيدره حديثه قائلا :- لقد عاشت قعطبة من شهر رمضان إلى يومنا هذا أحزان كثيرة ومواجع كبيرة وآلام مريرة .. فنحن نحاول أن نزرع الفرحة والبسمة في قلوب الناس.
وهاهي المؤسسة تعقد هذا الإجتماع لمناقشة إقامة الفعالية بعد أن سخر الله فاعل خير بتمويل هذا المشروع والتكفل به حيث سيقدم فاعل الخير عن طريق المؤسسة مبلغ 500 ألف ريال يمني لكل عريس ... !
وقد استكملت مؤسسة بسمة إجراءات اختيار الأشخاص العرسان علي حسب معايير الإستحقاق مع العلم إن المستحقين كثير والإحتياج كبير ولكن هذا المشروع سيكون بإذن الله بصمة في حياة الناس ولفتة اجتماعية رائعة تهدف لمساعدة الشباب على تكوين وإنشاء أسرة وقد يسخر الله مشاريع جديدة في المستقبل ... !
وفي اللقاء تم مناقشة المسئول الفني للفعالية وتذكيره بمهامه ليقوم بها على أكمل وجه وأفضل صورة وكذلك تمت مناقشة المسئول الثقافي عن الفعالية الأستاذ يوسف العزي حيث سيشارك بالفعالية فريق من الشعراء والإعلاميين والأدباء بهدف إحداث نقلة نوعية داخل سكان مدينة قعطبة من حيث الجوانب الإجتماعية .
وخلال اللقاء تم تشكيل لجان عمل كالخدمات والأمن والفن والثقافة والإعلام وغير ذلك.
ففي اللقاء تقاسم شباب قعطبة مهمة نجاح وإدارة وإنجاز الفعالية في مدينة قعطبة على أكمل وجه وأفضل صورة واتخاذ الفعالية انطلاقة مجتمعية نحو تيسير الزواج وتسهيله ودعم المستحقين الذين لا يستطيعون إلي الزواج وصولا أو سبيلا.
وقد أظهر فريق عمل مؤسسة بسمة روح عالية نشطة وثابة بهمة وعزيمة تسعي إلي خدمة العرسان بكل كفاءة واقتدار وجدارة ومهارة .
وطرح الجميع أفكارهم لإدارة الفعالية ونجاحها حتي تكون نواة لمشاريع قادمة في خدمة الناس وتحقيق أحلام الشباب وصناعة فرحة العمر في جمع زوجين في غرفة الحياة على سنة الله ونهج الرسول عسى الله أن ينجب من أصلابهم أجيال قيادية خيرية تساهم في خدمة العباد والبلاد في المستقبل وماذلك على الله ببعيد .. !
حضر اللقاء الأستاذ عبدالحكيم الغريري والأستاذ يوسف العزي نائب مدير الثقافة في قعطبة والأخ محمد الهيام وعدد من الشعراء هؤلاء وآخرون في جوارهم خلية نحل من ضمن فريق عمل مؤسسة بسمة التنموية في قعطبة.
الجدير بالذكر إن مؤسسة بسمة قد تبنت مشاريع كثيرة من قبل في مديرية قعطبة في مساعدة الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام ... وهاهي اليوم تؤكد للجميع بأن لها من اسمها نصيب .. فهاهي مؤسسة بسمة ترسم الفرحة في قلوب 54 أسرة من أهالي العروس والعروسة وترسم الفرحة أيضا في وجوه وشفاه جميع سكان مدينة قعطبة ... وهكذا يجب أن نكون من صنااع البسمة في حياتنا وحياة أهلنا وحياة كل الناس
