نفذ طلاب الجنوب بماليزيا وقفه احتجاجيه أمام السفارة اليمنية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تنديدا لعمليات القمع الذي تشهده مدن الجنوب عامة وعواصمها الكبرى عدن وحضرموت تحديداً، حيث تقاطر الطلاب الجنوبيين من مختلف الولايات الماليزية الإثنى عشرة الدارسين في مختلف الجامعات الماليزية ليعبروا عن استنكارهم الشديد وإدانتهم لتلك الحملة الشعواء التي تمارسها قوات الأمن والجيش والتي لا تعير قيم الإنسانية إي اعتبار وتهدف من خلال حملتها تلك لإسكات الصوت الجنوبي محاوله منها لتكميم الأفواه ومنع الناس من ممارسة حقهم الذي كفلته لهم الدساتير والقوانين الدولية.
وطالب الطلاب الجنوبيين في بيانهم المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية التي تعنى بالحريات إلى الالتفات للشعب الجنوبي، ووقف نزيف الدم الجنوبي الذي ينهمر بغزاره في الشارع الجنوبي وتحديداً في كلاً من محافظة عدن وحضرموت والجنوب عامة.
وببيانهم ((( وقف الطلاب على الأوضاع العصية التي تشهدها مدن الجنوب وطالبوا قيادات الجنوب بالتوحد ونبذ الخلاف للسعي لإيصال صورة تنسجم مع تضحيات أبناء الشعب الجنوب وتتوافق مع الدماء التي سطرها شهداء الجنوب بنضالهم السلمي منذ 2007 والذي يعتبر أول باكورة للنضال السلمي بالوطن العربي، وطالبوا بضرورة رفع حالة الطوارئ الغير معلنه بالجنوب عموماً وتحديداً بمحافظتي عدن وحضرموت وبضرورة تقديم مرتكبي تلك الجرائم بحق شعب الجنوب إلى المحاكمة العادلة الفورية.
مؤكدين بأن تلك العنجهية والغطرسة لن تؤدي إلى استقرار البلد وتهدئة الأوضاع بل ستزيد الأمور تعقيداً واحتقاناً، وأعرب الطلاب عن صادق مواساتهم وعزائهم لأسر الشهداء سائلين من المولى جل في علاه ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم وكل الأحرار الصبر والسلوان، ويتمنوا الشفاء للجرحى الذين سقطوا في العمليات التي العسكرية التي تنفذها السلطات الأمنية في كلاً من محافظة عدن وحضرموت يوم الخميس الماضي 21 فبراير 2013م، وأن الثورة الجنوبية السلمية تنبثق من المعاناة التي يعانيها الشعب الجنوبي منذ عام1994م وترفض الضيم والتعسف بالقوة تجاه الشعب الجنوبي.