لاحول ولا قوة إلا بالله، لقد كانت الفاجعة كبيرة والحزن عميق والرحيل المبكر، وكانت خسارة مؤثرة ،للدكتور المناضل الفقيد مروان هادي محمد العمري رحمه الله، من أبناء مديرية حالمين، بقضاء الله وقدره، توفي في العاصمة المصرية القاهرة قبل أيام، ووري الثرى في مقبرة سليك بالحبيلين. لقد تألمت كثيراً بهذا المصاب، لأنه كان انسانا صالحا، لقد قدم مواقف طيبة، عرفته عن قرب ،كان شاباً يتمتع باخلاق عالية. ويمثل نموذجا بالاخلاق الفاضلة والكريمة مع الجميع . هذا الكلام الطيب الذي وجدته في شخصية الفقيد، أقوله عنه وهو قد رحل عن هذه الحياة، لكن سأذكر بها ليستأثر بها الآخرين، والسير على خطاه ،في المجتمع كان يفعل الخير في حياته اليومية ،وساهم في كل الفعاليات الجنوبية الكبرى ،بالدعم المالي وبالحضور .
الفقيد المناضل مروان رحل من هذه الدنيا، وقلبه كان مليئاً بالطموح والتفاؤل والأمل، ومنها العيش في ظل دولة الجنوب وعلمها يرفرف عاليا، وأن حل الامن والامان والاستقرار، ومر بظروف صعبة أثناء العلاج بعد سفره إلى جمهورية مصر العربية للعلاج على نفقته الخاصة وأسرته، الا أن قدر الله كان محتوماً فالأم طويل والاجل قصير ،والموت لايفرق بين صغير أو كبير، فنسأل الله تعالى أن يرحمه ،وأن يسكنه فسيح جناته ،إنا لله وإنا إليه راجعون.