قال الناطق باسم المقاومة في عدن على الاحمدي ان سلطة شبوة قامت بالواجب الذي يتحتم القيام به من أي قيادة كانت في مثل هذا الموقف كما وضح العديد من النقاط حول الاحداث الاخيرة في محافظة شبوة قال فيها لتوضيح بعض اللبس عند من أربكتهم الأخبار والعواجل والاشاعات في شبوة أحب أن أضع بعض النقاط لمن أحب الاستفادة ..
▪ محافظة شبوة كانت تعيش قبل أحداث أغسطس استقراراً للسلطة ومكاتبها التنفيذية وتحسن في الأداء بشكل ملحوظ مع حصول تغييرات حملت توزيعاً معقولاً في المناصب على جغرافيا شبوة وتكويناتها السياسية.
▪المسئول الحكومي أو القائد الأمني أو العسكري من حقه في واقعنا اليمني أن يتبنى أي خيار سياسي مشروع ولكن أن يقف مع الانقلاب على الدولة ومشروع الفوضى فهذه خيانة للأمانة.
▪ لم تقم السلطة في شبوة بالعدوان على أحد بل جاء إلى شبوة مشروع فوضوي موجه من الخارج أدواته أنفسهم يقولون أننا لا نملك مشروع لدولة الجنوب وليس هذا وقت الاستقلال.
▪ سلطة شبوة قامت بالواجب الذي يتحتم القيام به من أي قيادة كانت في مثل هذا الموقف وهي تستند شرعياً لتوجيهات رئيس الجمهورية و لإرث نضالي رفض فيه الشعب الهيمنة الخارجية على مر العصور.
▪ من الطبيعي عند محاولة الانقلاب على شرعية رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يستنفر كافة جنوده وإمكانات الجيش من كافة المناطق العسكرية اليمنية.
▪ يجب الفصل بين الموقف العاطفي الذي يحب أو يبغض أو الموقف السياسي الذي اختار خيار سياسي معين وبين موقف رجال الدولة الذين يمارسون عملهم وصلاحياتهم تحت إطار الجمهورية اليمنية وشرعيتها.
▪ كل ما حصل من اختلالات أو أحداث أمنية هي في حدها الذي يمكن معالجته بالتكاتف وتغليب المصلحة العليا لا بترويج الإشاعات وتضخيم الحوادث لتحقيق مكاسب سياسية.
▪ يبقى المشروع السياسي لاستقلال الجنوب مشروع له أنصاره ومؤيدوه رغم تعرضه لهزة قوية بسبب جنوحه لفرض الخيار المسلح على الجنوبيين. ونتمنى أن تتداعى المكونات التي تدعم الاستقلال لتوحيد صفها وكلمتها وتقديم خطاب سياسي ومشروع يحفظ للشعب مكتسباته ولحمته ويبني عليها بعيداً عن رهن القضية للاستغلال الخارجي