ما تسمى بسلطة الشرعية في اليمن هي مجرد عصابة فاسدة حاضنة للإرهابيين تمويلآ وتسليحآ .. ونستغرب ان دول التحالف صابر على هكذا عصابة وتلقبها بالحكومة وهي من أكلت اﻷخضر واليابس في بلد يتضور جوعآ .. وتتعامل مع المواطنين بإسلوب رخيص تبتز حقوقهم وتحرمهم منها إلا ان يكونوا خاضعين لهواها الشاذ والخارج عن القانون والعرف اﻹنساني .. في الحرب مع التحالف ظلت تكذب في قنواتها على ان قواتها تحقق إنتصارات مصاحبة ﻷناشيد الأضرعي وفرق فارغة للرقص والتهريج وبالتالي يطلع كل ماتعمله وجيشها الرابض في تباب مأرب ونهم والجوف وتعز لايعرف غير اﻷكل والشرب وإستلام المرتبات وإقامة اﻷعراس الجماعية .. كل هذا والتحالف يدلل هذه العصابة ويتجاهل دور القوات الجنوبية وماحققته مع قوات التحالف من إنتصارات في زمن قياسي .. واﻵن بعد ان استحوذ اﻹخوان على عبدربه كرئيس شرعي معترف به يمارسون كل اعمالهم التخريبية واﻹرهابية بحق شعب الجنوب وضدآ على التحالف .. وتحالفهم العلني مع الحوثي هدفآ ومصيرآ بدعم من قطروإيرانوتركياوعمان ليجعلوا من الجنوب ارضآ وموئلآ للإرهاب العالمي وماقاموا به في شبوه ومايقومون به في وادي حضرموت خير دليل وقد حاولوا يائسين ان يزعزعوا امن عدن ولحج وابين بكل الوسائل الممكنة التي كانت معدة منذ 2015م ولكن بفضل الله ثم بفضل قواتنا الجنوبية وبعزيمة شعبنا ودعم التحالف فشلوا .. واﻵن مانسمعه عن عدم موافقتهم ورفضهم للدعوة التي اطلقتها المملكة السعودية للحوار بين اﻹنتقالي الجنوبي وحكومة ماتسمى بالشرعية ولكنها ترفض الحوار مع الجنوبيين الذين ضحوا واخرجوا الحوثيين من ارضهم ليحكموا ويتحكموا هؤلاء القرود بإسم الشرعية .. ولكنهم رضو بالحوار صاغرين مع الحوثيين الذين انقلبوا على سلطتهم وعاصمتهم وثورتهم وجمهوريتهم .. ويتباكون على الجنوب بإسم شرعيتهم التي لاوجود لها إلا الفنادق التي يسكنون فيها خارج الشمال والجنوب .. أبعد هذا نصدق ان هذه سلطة تدعي مسؤوليتها على الشعب وهي من تتفنن بالقضاء عليه من خلال حرب الخدمات وإستمرارية الحرب بهدف البقاء واﻹسترزاق بإسم الشعب وضده ..؟؟ وعليه فالقضاء على هذه الشرعية من قبل المجتمع الدولي وكنسها من المشهد السياسي هو الحل لمشكلة اليمن في الشمال والجنوب على السواء .. وهو حل الدولتين المتجاورتين مع بقاء المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين هو التتويج اﻷمثل والحل اﻷكمل لهذه القضية بعيدآ عن اطماع إيران .. وحماقة قطر .. وهوس تركيا .. وتطفل عمان.
