أكد مصادر طبية بعدد من المستشفيات بمدينة عدن ان القنابل المسيلة للدموع التي تعرض لها المتظاهرين من أبناء الجنوب قبل أيام في عدن وحضرموت هي قنابل غير مألوفة الاستخدام ، وتظهر أعراض غريبة على أجساد الضحايا من طفح جلدي وألم مبرح إلى تقرحات خطيرة وأعراض أخرى غير معروف بعد ان تسقط تلك القنابل على الضحايا على شكل رذاذ وقطرات ماء خفيفة، وهذا ما لا يحصل عادة من القنابل المسيلة للدموع المعروفة والتي تكون دائما على شكل غازات دخانية.
وأبدى عددا من الأطباء والمختصين في بعض مستشفيات عدن في احااديث متفرقة ل "عدن الغد" خشيتهم من أية مضاعفات خطيرة للضحايا ،محذرين في ذات الوقت من ان تكون هذه القنابل من النوع الذي يحرمه القانون الدولي والبروتوكول الثالث من اتفاقية 19980م الذي يجرم استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين لما له من خطورة مهلكة على الضحايا.
الجدير بالذكر ان قوات الأمن اليمنية استخدمت هذه القنابل بكثافة ضد التظاهرات السلمية التي كان يقيمها الحراك الجنوبية في فعالياته اليومية والأسبوعية المعتادة في شهر فبراير 2013.