الإنسان عندما يصل لمرحلة من السيطرة والتسلط في وضع معين وبالأخص عندما يكون في منصب ويمارس مهام أكبر من صلاحيات المنصب الذي يشغله فمثلا عندما يتم تعيين سفير في دولة أخرئ ويصبح هو فوق رئيس الدولة التي هو سفير فيها ليصل الأمر بأن يتعين عبره قادة ألوية عسكرية ووزراء وسفراء وصولا ألى تعيين مدير مكتب الرئيس و رئيس وزراء يتبعه شخصيا وفرض شخصية مأسورة ومسيطر عليها هو شخصيا في منصب نائب لرئيس الدولة ويغير محافظي البنك المركزي وترتبط بهذا السفير شبكة محسوبية واسعة معظمها من تنظيم الإخوان المسلمين الذي المملكة تصنفه كتنظيم أرهابي وهذه الأدوات كلها مهزومة من العدو الذي تحاربه ولم تنتصر عليه في حرب الإنتقام منذ خمس سنوات لتتحول للإستثمار والتجارة من الحرب نظرا لأنها ترئ في المملكة العربية السعودية حليف مرحلي عدو في المستقبل وسيطر السفير بهذه الطريقة وحقق نجاحات في مرحلة معينة أبرزها إخراج قائد الفرقة الأولى مدرع من صنعاء الذي هو حاليا نائب رئيس الجمهورية اليمنية , وإخراج سفراء العديد من الدول ورعايا دول أجنبية من عدن عند إجتياحها من قبل المليشيات الإنقلابية الحوثعفاشية في شهر مارس 2015 وهذا نظرا لطول فترته في مهمته كسفير لبلده في اليمن والعمل قبلها لسنوات أيضا في سفارة المملكة في اليمن المجاورة التي تعيش حرب ويوكل له ملف الحرب والإعمار عندها يكون الرجل لا يريد الحرب أن تنتهي نظرا للتأثر بالشخصيات المرتبطة به التي تشعر بزوالها وفقدان مصالحها من تجارة الحرب في حالة نهاية الحرب ووجود تسوية سياسية في البلد ويشعر السفير الذي يعتبر نفسه ملك غير متوج بمسمئ سفير أنه سينتهي دوره ويفقد بريقه وسطوته وتقرب الكل منه وإعتماد ملوك بلده عليه لأنه بنهاية الحرب حتما سيتغير من منصبه لذا ستجد هذا السفير يتماهئ مع شبكات المحسوبية المرتبطة به وخصوصا من يشغلون مناصب عليا في الدولة الذين تم تعيينهم من قبله وعليه فإنه أصبح من الضرورة إذا أراد ملوك آل سعود الإنتصار وحسم معركة اليمن القيام بتغيير السفير محمد آل جابر وإبعاده عن المشهد اليمني وتغيير أدواته التي أثبتت فشلها وإستثمارها للحرب ولأن الرجل أصبح يعيش مرحلة الوقوف أمام المرآة بزهوء الملك على عرش اليمن فلا يرئ غير نفسه ... اللهم إني بلغت اللهم فأشهد