ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن الفنان المعتزل فضل شاكر استشهد اليوم فى مدينة دير الزور فى دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول ظروف استشهاده، ولكن علم "اليوم السابع" أن ما يتردد ويتم تداوله على العديد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى شائعة، وأن الفنان فضل شاكر بخير وبصحة جيدة ولم يحدث له أى مكروه. ولم تكن تلك هى الشائعة الأولى التى تعرض لها فضل مؤخرا، بل تعرض منذ أيام لشائعة أخرى تفيد بانضمامه إلى شبكة دعارة، حيث جاء فى الخبر أن الشيخ أحمد الأسير يدير شبكة دعارة كبيرة فى صيدا بلبنان، تضم أكثر من 15 بائعة هوى من جنسيات عربية مختلفة، ويتحدث دائما عن تشكيلات جديدة سيأتى بها، ويعتبر هؤلاء بمثابة "الجوارى" ويعاملهم على هذا الأساس، وقد استطاع الوصول عبرهم إلى أصحاب كبار الشركات والأموال الذين ينفقون على ليالى الهوى الحمراء ببذخ، فى عدة شقق يملكها "الأسير" فى صيدا. وأن شبكة "الأسير" للدعارة لم تكن معروفة بشكل كبير، حيث كان يتم التمويه على كثرة التردد عليها بكون "الشيخ الأسير" إمام جامع، وأن علاقة الأسير بالمطرب فضل شاكر بدأت بسبب هذه الليالى، حيث كان شاكر يتردد على إحدى الشقق الكبيرة التى يجلس فيها الأسير عادةً، ووهب الأسير لفضل شاكر إحدى الموجودات، عندها بدأت العلاقة، حيث دفع فضل شاكر فى إحدى الليالى الحمراء أكثر من 10 آلاف دولار. كما استطاع "الأسير" بعد ذلك إقناع "شاكر" بالدخول فى مشروعات استثمارية يمكنه من خلالها توفير تمويل له، يستخدمه فى دعم "الحركة الأسيرية"، التى من أهدافها تنظيم حركة مسلحة تضم أكثر من 5000 مقاتل يسعى من خلالها إلى التصدى للمد الشيعى فى المنطقة المتمثل فى "حزب الله" وحركة "أمل"، والدفاع عن أهل السلف والسنة، ومواجهة الجيش اللبنانى والشيعة وحلفاء حزب الله لمنعهم من ضرب أهل السنة!! يذكر أن فضل شاكر أعلن اعتزاله لأول مرة على قناة الرحمة من مدينة صيدا فى لبنان، بسبب عدد من الأمور منها ما هو دينى ومنها ما هو سياسى، وهو يرجع للأحداث فى سوريا، ومنها ما يكمن فى شروط الفن اليوم، حيث اعتبر أن الفن يتدنى فى المستوى فى ظل غياب النقابات والمؤسسات الفنية.