ليس كل ما يشاع حقيقه قد تكون مصيب وقد تكون مخطي في ما يروج له البعض بوعي او بغير وعي فلندرك ويدرك الجميع ان قصيتنا عليها كثرة المؤامرات ولكن علينا ان نتحذر من بعض الشائعات.. مثال الحوار الذي لازال جاري في السعودية بين الانتقالي والشرعية اليمنية فهناك من يستبق الاحداث وياتي لك باخبار قالوا وهو لايعلم باي مخرجات لذلك الحوار ولم يتم اي اتفاق نهائي بين الاطراف المتحاوره مهما اختلفنا الا اننا لانكون ادوات لتمزيقنا او عدم الثقه ما بيننا ننتظر قادم الايام وهي من ستتحدث عن ما يخرج به الحوار الذي لازال مستمر في جده لا نستبق الاحداث ونتكهن او قالوا او سمعت ونحن على ثقه ان الهدف لايمكن الخروج عنه مهما كانت المعوقات فشعب الجنوب هدفه واضح تحرير واستقلال تام واستعادة الدولة الجنوبية ولن يقبل بانصاف الحلول مهما حاول البعض الترويج لها لكي يرضح الاحرار فابطال المقاومة الجنوبية في الجبهات ولن يقبلوا باي انتقاص من الهدف الذي سقطوا من اجله زملاءهم شهداء لكي يتحقق.. مهما اختلفنا الا ان الهدف واحد وعلينا ان نترك كلمة قالوا سمعنا وغيرها من الحديث الذي يحبط معنويات الاحرار من ابناء الجنوب ثقوا يا ابناء الجنوب ان القادم ستكون فيها اخبار ساره لقضيتنا الجنوبية وهدفها التحرري لا نستبق الاحداث .. فعلينا الحفاظ على قضيتنا وثورتنا التحرريه الجنوبية والتمسك بهدفها بتحرير كامل واستقلالها التام واعلان قيام دولتكم الجنوبية فلاتنازل عن ذلك الهدف الذي سقط من اجله خيرت ابناء الجنوب وقدم شعبنا غوافل من الشهداء من اجل تحقيقه فلا نريد احد يرضخ لاي حلول منتقصه ورفضها وعدم القبول بحكومة مناصفه فهذا يعد قتل لقضيتنا وتضحيات شعبنا الجنوبي الجبار.. ونبتعد عن التكهنات والحكم على احد بالغيب حتى يحق الحق ونسمع ما يخرج به المتحاورون في جده واملنا ان يتم حوار ندي بين دولتين شمال جنوب ورفض اي حوارات تنتقص من حق شعب الجنوب ورفضاً لاي املاءات قد يفرضها البعض من اجل مصالحهم وليجعل كل ابناء الجنوب ان مصلحة شعبهم فوق كل المصالح الشخصية ولن نكون ضد الانتقالي او اي مكون جنوبي يسعى من اجل نيل الهدف نعم هناك اخطآ ترتكب من البعض قد تكون متعمده او تحدث نتيجة التعبية المغلوطة عن الاخرين فالجلوس هو الفاصل لسماع ما هو حق وما هو باطل.. ونكرر عدم الحكم غيابياً حتى يتبين لنا بماذا خرج المتحاورين في جده وبعدها لكل حدثاً حديث اما سمع الاخبار من هنا وهنا هي من ستعصف بناء جميعاً وتجعل منا اعداء لبعضنا البعض دون ادراءك للحقيقه فاليوم لازالت الحقيقه مجهوله حتى يتم ظهورها علناً لكي نسكت الاعلام المعادي لقضية شعبنا والذي يحاول دس السم فوق العسل فهذا المرحلة بحاجة الى اصطفاف جنوبي والقبول ببعضنا وبشراكة حقيقه وبتمثيل جنوبي دون انتقاص من الاخر فالجنوب شركاء فيه وهو وطن الجميع وعلى جميع ابناءه الدفاع عنه من اي غزوا يحاول اعادة احتلاله للجنوب ومن وقف ضد ارادة شعب الجنوب وساند الاعداء يعتبر هو العدو قبل العدو ليس الاختلاف البيني ان نضحي بشعب الاختلاف سنه ولكن لابد ان نرمي كل اختلافاتنا من اجل شعبنا والانتصار لاردته في تحقيق هدف ثورته الجنوبية التحررية..